ام تخاطب طفلها

ها هي البداية يا ولدي
فلنصرخ سوياً ،
فالآلام تتراكم .
ولنعدو بعيدا عن ظلمة _ذاك_ الذي سكّنتك فيه من الشهور تسعة،
فالأحلام تتفاقم،
و الأيام تتقاسم ،
و العمر يمضي في سكون.

لنشعل الشمس سوياً ،
ولنكن بلا حجاب .
لتنهار الأنظمة و لنغدو أسباب
حتي نصل لنهاية العمر أحباب،
و لنكن في جدار السماء كألوان للضباب.

لنحيا في حرية من أنهار العتاب،
زعماً منا أننا بلا أتعاب ،
و لنحتفل دوما ً في دنيا السراب
أننا_ رغما عن أنفها _ بلا أنياب.

لتكن يا ولدي حراً
لا تلاحقك ريح أو عاصفة ،
فالسنون هاربة والألوان سافرة و اللحظات تمضي في الظنون.

فلتنظر إلي قلبك يا ولدي لا إلي عملك
فمهما كان عملك صغيرا ً،
كن علي يقين أن قلبك عظيما ً،
يحمل في طياته جمعاً غفيرا ً.

آخيراً يا صغيري ،
فليكن يا ولدي لك قلبا ذهبيا ً
لا يطيق كراهيه،
و لا يطيق إلا أن يَحِب و يُحَب.
و لتكن الدنيا في عينيك الجميلتين كبيرة
و في كفيك الدقيقتين صغيرة،
و لتكن أحلامك أكبر من واقعك
و أكبر من تفاهات عصرك ،
و لتحلق كنسر في سماوات الإله ،
لا يضيرك خوف و لا ترهبك كلمة سوف،
و لا يزجرك الأمل و لا يفارقك الابتسام و الإلهام،
و لا تغادر شفتيك ألحان قصيدة الحرية التي لا قافية لها.

لا تفقد ثقتك في الإيمان،
ولا يعلوصوتك و لا يُعلي عليك من أي صوت.
و لتكن كريماً في عطائك لغيرك ،
فقيراً في عطائك لنفسك.

لتكن لك عيناً بسيطاً ، فاحصة ثاقبة ،
وعقلاً نشيطا ً ، منظماً حاضراً نابغاً ،
و لساناً حكيماُ لا ينطق إلا بالحق و الصدق و العدل و طيّب القول ،
أذناً لا تسمع إلا كل ما هو خيّر و جليل ،
و جسدا ً لا يسعي إلا في كل ما هو إنساني .

لتكن صانعاً للسلام _ذاك السلام_ الذي خلقّه الله داخلك يا بني.

و لتكن وديعا ً ،رحيماً ، عطوفاً ، شاكراً ، راضياً بكل ما خططه الله لحياتك؛ لنومك و قيامك ، لنشاطك ورقودك ، لصحتك و مرضك، لأنه الأصلح لك ،
و لتصنع صلاحاً أينما تجولت قدماك ، صلاحاً يُصيب ولا يَخيب ؛
فلتستعد أن تُسامح من لا يُسامح ، و أن تتذكر عند النسيان، و أن تنسي بدلاً من أن تتذكر ، و أن تحب حينما تواجه الكُره ، و أن تذهب حيث لا تحب أن تذهب ، و أن تنتظر إذا تم نسيانك ، أن تنظر إلي الأمام و ليس إلي الخلف ، و أن تنسي الماضي و تلتفت بأمل صوب المستقبل وفي النهاية أن تستعد لبذل كل شئ في حياتك.

وأعلم يا ولدي أن الحق يعلو و لا يُعلي عليه
فلا تتبع إلاه.
و أن دولة الظلم ساعة و دولة الحق كل ساعة ،
فإن ظُلمت أشكر ربك لأنه سيعوضك أضعاف ما ظُلمت فيه ،
و لتسعي بكل جهدك الا تظلم أحد ؛ لأنك بذلك لن تظلم إلا نفسك ، و إياك و ظلم النفس يا بني .

ابدأ كل يوم جديد من حياتك و كأنه أول يوم لك في تلك الحياة ، فلتبدأه صافي الذهن، نقي القلب ، متجدد التفكير ، و لتعتبره أيضا ً آخر يوم لك في تلك الحياة و لتستمتع به علي قدر طاقتك .

لتعلم يا بني إني أحبك حباً لا تحصيه و لا تدركه ، و أننا سنظل سوياً و حتي إن افترقنا يوما ً فسوف يجمعنا يوما ً غيره..

…..أمك…

آخيراً يا صغيري ،
فليكن يا ولدي لك قلبا ذهبيا ً
لا يطيق كراهيه،
و لا يطيق إلا أن يَحِب و يُحَب.

ابدأ كل يوم جديد من حياتك و كأنه أول يوم لك في تلك الحياة ، فلتبدأه صافي الذهن، نقي القلب ، متجدد التفكير ، و لتعتبره أيضا ً آخر يوم لك في تلك الحياة و لتستمتع به علي قدر طاقتك .

=================

توصيات هامه

الرب يبارك مجهودك

وأعلم يا ولدي أن الحق يعلو و لا يُعلي عليه
فلا تتبع إلاه.

كلــا حلو اكتير هادي الصايح اشكرك جدا

خاطرة حلــو ! وكــلام جميــــل!
تسلمي لنا اختنا الغاليــة مارينا مارو
تحياتنــــا .

جميله ورائعه اووى
ميرسى ادمن ربنا يباركك

لا تفقد ثقتك في الإيمان،
ولا يعلوصوتك و لا يُعلي عليك من أي صوت.
و لتكن كريماً في عطائك لغيرك ،
فقيراً في عطائك لنفسك.

نصائح فى غايه الاهميه
ميرسى كليمو
ربنا يتمجد فى حياتك

سوسو

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

مارينا

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

كيرو

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

خادم المسيح

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

مديرتنا

شكرااا لمرورك الجميل

سلام الطفل يسوع معك

» كيف تعلم الأم طفلها اللعب؟
» █ فرنســــا : أمّ تُطعــن طفلها الرّضيــــع .. حتـى المــــوت !!! █
» المخابرات الأوكرانية تخاطب المواطنين : البلاد تتعرض لمحاولات لإثارة الذعر! 14.02.2022 | 07:21 GMT | Sputnik : قال جهاز الأمن في أوكرانيا، في بيان له اليوم، إن البلاد تواجه محاولات لإثارة الذعر بشكل منهجي وترويج المعلومات الكاذبة المضللة.وذكرت المخابرات ال