مقتل آخر مسيحي لم يغادر مدينة حمص السورية :
مسلح ينهب كنيسة في حمص ..
كلينتون : واشنطن أعدت قائمة مرشحين
للدخول في قيادة المعارضة السورية ..
أفادت وكالة الأنباء " Fides" الفاتيكانية أن المسيحي الأخير
الذي لم يغادر مدينة حمص السورية قتل برصاص قناص حسب رواية ذويه .
وذكرت الوكالة يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول / 2012 أن جميع المسيحيين
قد هربوا من حمص التي أصبحت ميدانا للقتال منذ بداية النزاع السوري قبل أكثر من عام ،
إلا أن إلياس منصور البالغ من العمر 84 عاما وهو من أتباع كنيسة
الروم الأرثوذكس رفض ترك المدينة .
وقد نشرت وسائل إعلام مختلفة تقارير عديدة حول استهداف المسيحيين من قبل عناصر
ما يسمى ( بالمعارضة المسلحة ) المكونة في أحيان كثيرة من المتطرفين الإسلاميين !!
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول تم العثور على جثة الأب فادي جميل حداد
راعي كنيسة النبي إيليا التابعة لكنيسة الروم الأرثوذكس في بلدة قطنا بريف دمشق .
وأفادت مصادر كنسية بوجود آثار تعذيب على جثة الكاهن المسيحي ،
حيث فقئت عيناه وسلخت فروة رأسه . وأفادت بطريركية أنطاكيا للروم الأرثوذكس
في بيان أصدرته بهذا الشأن أن الأب فادي حاول أن التفاوض مع خاطفي مجموعة
من المسيحيين يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول من أجل الإفراج عنهم ،
إلا أن المسلحين خطفوه مع أحد معاونيه أيضا .
وأفاد موقع "Christianofobi " أن عبوة ناسفة فجرت أثناء مراسم تشييع جثمان
الكاهن القتيل يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول مما أدى إلى مقتل اثنين
من المدنيين وعدد من العسكريين .
هذا وأفادت مجلة " أخبار أرمينيا " أن كنيسة القديس كيفورك في
حلب التابعة للكنيسة الأرمنية في سورية تعرضت لهجوم من
قبل المسلحين يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول .
وقد أعرب المطران هيلاريون رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الكنيسة
الأرثوذكسية الروسية في تصريح صحفي بمقر الأمم المتحدة يوم 23 أكتوبر/ تشرين الأول
عن قلق كنيسته العميق حيال استهداف المسيحيين في سورية وغيرها من البلدان العربية .
وقال المسؤول الكنسي الروسي بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون :
" نحن قلقون جدا مما يحدث حاليا في سورية حيث تحاول القوى المتطرفة المدعومة
من قبل الغرب الوصول إلى السلطة .
وفي كل مكان تتمكن من ذلك يصبح المسيحيون ضحيتها الأولى " .
المصدر / وكالـة Fides الفاتيكانية .