نكتفي بهذا القدر!

جاء في قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من هذه الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك، فرح الرجل وشرع يجري في الأرض مسرعا ومهرولا في جنون .. سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها .... ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد .. سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه .
لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد .. ظل الرجل يسير ويسير...ويسير... ولم يعد أبداً .. ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد .. لم يمتلك شيئا ولم يشعر أبدًا بالاكتفاء والسعادة، لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو القناعة. لم يعرف متى يتوقف، ومتى يقول لا.

عزيزتي ...إن النجاح الزائف المراوغ يفترس عمر الإنسان، فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء . أما النجاح الحقيقي فهو الذي يستطيع صاحبه أن يقول "لا" في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة أو الثروة أو المركز المرموق أو حتى مجرد الانغماس في العمل......... ؟
لا سقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليكِ أن تختاري ما يكفيكِ منها ثم تقولي: نكتفي بهذا القدر .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع جميل

ميرسي كتير

حلوه اوي القصه يا قمر

قصة جميلة جداااا

شكرااا يا رينيه

ربنا يبارك مجهودك

واحلى تقييم

قصه رووووووووعه

الرب يبارك مجهودك الرائع رينه