مــن بين أشهر المزوّرين في التّاريـــخ :
" ستيللا الرجل "
في العام 1932 فازت الأمريكية البولندية المولد ستيللا والش بالميدالية الذهبية للعدو
( الجري ) في اولمبياد ذلك العام و بعد 48 عاما اثر وفاتها في
حادثة سطو على بنك تبين أن ستيللا ... رجل .
"جانيت تشارلز "
لما كانت جانيت تحمل شبها كبيرا من الملكة البريطانية إليزابيث فإنها لم
تضع هذه الفرصة واستغلتها خير استغلال حين قامت و لقاء 600 جنيها
بإحياء حفلات الأعراس فبمجرد حضورها " الملكي "
لأي زفاف كانت تثير جوا من الطرافة و " الأبهة " .
" الشاعر المزيف "
سنة 1796 لم يحتمل الجمهور الانجليزي ليلة واحدة حتى اخذ بالصراخ في المسرح
حول مسرحية قيل أنها من تأليف شكسبير فاكتشف زيفها وتبين أن الناشر
ويليام هنري ايرلاند هو الذي قام بتأليفها ونسبها إلى الشاعر الانجليزي الكبير .
وقد اعترف ايرلند فيما بعد أن المسرحية مزورة .
" الأميرة أنستازيا "
في العام 1919 وبعد مقتل عائلة القيصر الروسي نيكولاس الثاني عائلته على يد البلاشفة ،
أنقذت شرطة برلين امرأة كانت تحاول إغراق نفسها . المرأة انا أندرسون التي تم
إنقاذها قالت أنها الأميرة انستازيا الناجية الوحيدة من مجزرة
آل رومانوف وأنها الوريثة الشرعية للعائلة . ومع أنها أقنعت الكثيرين بهويتها
إلا أن الشك ظل يحوم حولها . و في العام 1979 ، اعترفت بنفسها أن القضية
من أولها إلى أخرها مجرد هراء . انا توفيت في العام 1984
ولكن بعد أن خلدت في فيلم اناستازيا .
" جنيه هتلر "
ضمن خطة اسمها خطة برنارد قام هتلر بتزوير ملايين الجنيهات الإسترلينية لزعزعة
العملة البريطانية ، و قد تسربت أنباء العملية ولكن بعد أن تم طبع هذه الجنيهات
التي بلغت في وقتها 130 مليون جنيه مزورة .
" الحلقة المفقودة "
أدهش تشارلز داوسون العالم ، في العام 1912 ، حول اكتشافه لعظام في حفرة
قرب بيلتداون ، بريطانيا ، قائلا : أنها " الحلقة المفقودة " في مرحلة تطورالقرد إلى إنسان .
وقد تحقق المتحف البريطاني منها ووجدها حقيقية ولكن بعد 37 عاما من البحث تبين أن
جمجمة هذه العظام تعود إلى إنسان وأن الفك يعود لإنسان أورنج اوتان .
" الكمنجاتي المخترع "
كشف النيويورك تايمز في العام 1935 أن الأعمال الرائعة التي " ألفها "
عازف الكمان النمساوي فريقز كريسلر ( 1875 – 1962 ) كانت مزيفة وذلك
بآعـترافه شخصيا للصحيفة ، بعد أن طاف في أوربا وآقتبس موسيقاها من بلدانها .
" مارتن جير "
لقد كانت من أشهر عمليات التزوير في التاريخ التي ألهمت السينمائيين فأخرجوها فيلما .
والحكاية أن مزارعا فرنسيا ترك قريته بعد خناقه مع والده في العام 1538.
وفي العام 1556 عاد إلى القرية على أساس انه " مارتن جير " مطالبا بميراث والده
الذي توفي . ولكن مارتن لم يكن إلاّ شخص آخر اسمه بانسيث دي ثيل الذي تعرف
على " جير " أثناء ترحال هذا الأخير . وقد اكتشف أمره بعد ذلك بأربع سنوات أي في العام 1560 وتـمّ شنقه .
" الدستوري قسطنطين "
لقد ظلت الوثيقة التي كتبها الإمبراطور قسطنطين في استانبول سرية مدة 6 قرون
حتى لوح بها الپاپا في روما بعد ذلك التّاريخ السحيق والتي أعطى فيها الإمبراطور
السّــيادة على العالم المسيحي للپاپوية في روما . وقد كتب فوليمر في
القرن الثامن عشر يقول عنها : أنها من اكبر عمليات التزوير .
فالإمبراطور لم يتحدث عن روما الجديدة ( ألآن استانبول ) وقت كتب هذه الوثيقة .
" مذكرات هوارد هيوز "
تقاضى الروائي الأمريكي كلينورد ارفينغ 765 ألف دولار لقاء ما اسماه مخطوطات
لمذكرات هوارد هيوز ، الملياردير الأمريكي العجيب الأطوار، وقام الناشر
النيويوركي ماكروهيل بعرض مقتطفات من هذه المخطوطات على الصحفيين الذين
عرفوا هيوز الذين اقسموا أنها حقيقية ، بل أن خمسة خبراء أعلنوا أن
بعض الملاحظات كتبت بخط هيوز نفسه الا أن بنك سويسري كشف أن
ثمن هذه المذكرات المخطوطة لم يتقاضاه هيوز بل ذهب إلى جيب
آرفنغ الذي سجن على اثر انكشاف عملية تزويرها فأودع في السجن
لمدة 17 شهرا بعد إعادته المبلغ .
" مونتغمري المزدوج "
الممثل جيمس كليفتون حمل شبها كبيرا للفيلد مارشال مونتغمري قائد
معركة العلمين في الحرب العالمية الثانية . نظرا لتطابق ملامحه تماما مع
مونتغمري فقد استخدمته وزارة الدفاع البريطانية على انّه مونتغمري نفسه .
وفي العام 1958 ، اسند إلى كليفتون بطولة فيلم عن مونتغمري .
>> منقول >>