عنـدما ( نغضب ) يحضر إبليـــس فوراً ؛ ليؤجّجــهُ في نفوسنا
ويثير كوامـن الشّـر فينا ! حيث يدفعنـا الى الإنجرار للخطيئة المميتة !
حيث نتصرف بأعمال مشينة لاتحمــد عُقباها !
فكم من المشاكل تحدث في حياتنا اليوميّـة ؛ سواء في داخل بيوتنا
أو خارجــهِ ! وربّما لأسباب تافهــة !
وكم من جرائــم ( تُرتكب ) في حالــة الغضب !
فإنّنــا قد جُبلنا ضعفاء امام الشّرك الذي ينصبهُ لنا ( إبليس ) ابو الشّر !
فهدفهُ دومــاً هو محاولة تدمير حياتنـــا وجرّنــا الى مشاكل ؛
في حالـة ( آبتعادنا ) عن الربّ يسوع !
ولكــن .. إذا تمالكنــا اعصابنــا في حالـة ( الغضب ) ؛
نرى ان ( المشكلة ) لا تستحقّ هذه العصبيّــة والحماقــة !
في تلك اللّحظـة نحاول قدر الإمكـــان أن نرجع الى تعاليم ربنا يسوع
حين قال : (( آغفروا للمسيئين اليكم ؛ آطلبوا مجدي )) !
في هذه الحالــة ســنرى أنفسنا في احسن حالـة ؛ وتلك المعضلـة
سنراها آندثرت بين طيّات ( المحبّــة ) !
فالحب الذي منحــهُ لنا ربّنا يسوع ؛ لا يوجد مثــلاً له في الكون !
لذا أوصانا قائـــلاً : (( أحبّوا بعضكم بعضـاً كما أنا أحببتكــم )) !
ربنا يسوع يبارك حياتكــم آميـــــن .