1 : 5 لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك .
كما كنـتُ مع موسى أكون معـكَ .
لا أهملكَ ولا أترككَ .
يشوع : 1 ( 5 )
الرب يسوع ـ له كلّ مجد ـ كان عند الآب الأزلي منذ الأزل
يذكّرنــا ويوصّينـــا نحنُ المؤمنيـن , بأنّــه إله حي وموجود
في كـلّ زمــان ومكـان , ومادمنـا ( مؤمنين ) بهِ , فــلا
يقدر أيّ واحد أنْ يقف في وجهنــا !
وكما كان الربّ مع موســى النّبي , الذي وقف في وجـه
فرعــون , وأمــره ( بقوّة يسوع ) أن يطلق شعبهُ !
وأجرى الربّ اعاجيب كثيرة على يد موسـى !
الى أن أجبـرَ فرعون على إطلاق شعبهُ !
الربّ يسوع خالقنـــا ويحبّنـــا ولا يهملنـــا حتّى إذا كنّـــــا
خُطــــاة ! فكيف يهمل والدنـا الذي ولدنـا منــهُ ؟
ألا يضحي بحياتـــهِ ويتعب ويشقى في سبيل تربيتنا كي
نكونُ أناس صالحين في المجتمـــــع ؟
وكم تكونُ فرحــة الزّارع عندمــــا يرى أن حقلهُ قد نمى وآخضرّ !
لأنّ تعبـــهُ لم يذهــــب ســـــدى !
وأكثر من هذا , فقد ضحّى الآب الأزلـي بآبنــهُ الوحيد
( يسوع ) من أجلنا نحنُ البشر حتّى تكونُ لنا حياة ,
إنْ آمنّــــا أن يسوع المسيح هو الله المتجسّـــد !
الرب يبارككـــم آميــــــن .