the angel المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 12809 التقييم : 8973 تاريخ التسجيل : 09/08/2011 الموقع : I love jesus
| موضوع: معارض سوري يحمل السلطة مسؤولية تأجيج الفتنة الطائفية السبت سبتمبر 03, 2011 6:08 pm | |
| قال الكاتب والمعارض السوري لؤي حسين إن المعارضة السورية تستند فقط إلى مقولة إسقاط النظام كونه العائق الرئيس أمام أي طفح استراتيجي مستقبلي للبلاد. وفي مقابلة مع روسيا اليوم حمل حسين النظام السوري مسؤولية بث الفتنة بين طوائف البلاد. س: من هي المعارضة السورية اليوم وهل لها برامج اقتصادية وسياسية معينة، خاصة أننا لا نسمع شيئاً سوى مطالبات بإسقاط النظام؟
ج: لا توجد اليوم صيغة واحدة للمعارضة السورية، فقد كانت قبل الحراك كلمة المعارضة السورية تقتصر على بعض الأحزاب المعارضة الصغيرة التي قمعت خلال العقود السابقة، لكن كلمة معارضة الآن تشمل كل من اشتغل على الشأن العام السوري بعد الحراك، فضلاً عن المتظاهرين، ولهذا لا توجد كلمة اسمها المعارضة السورية، أو هيئة اسمها المعارضة السورية حتى يمكن أن نرصد إن كان لديها برامج اقتصادية أو برامج سياسية مستقبلية. أغلب المعارضة الآن تقف في موقف الدفاع عن النفس تجاه ادعاءات وقمع السلطات، ولذلك هي تستند فقط على مقولة إسقاط النظام لأنه العائق الرئيسي أمام طرح أي إمكانية لرؤيا استراتيجية قادمة للبلاد. س: رئيس المجلس الثوري لتنسيقيات سورية قال إن المعارضة ستنتقل إلى مرحلة تسليح الثورة. ما رأيكم؟
ج: لا يوجد مثل هذا المنصب في الحراك السوري أو الانتفاضة السورية، لا أدري من هو هذا الشخص، ربما أعطى لنفسه مثل هذه الصفة، لكن ما يهمني، ما يقوله هذا الشخص وبعض الآخرين الذين يقولون قوله باتجاه تسليح الحراك في سورية هو قول خاطئ تماماً، نحن نعارضه تماماً، وكل من سيذهب باتجاه تسليح الانتفاضة في سورية أو تسليح المتظاهرين سنقف في وجهه، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى خراب في البلاد، وربما إلى اقتتال أهلي على أكثر من مستوى. س: يرى البعض أنه ثمة إمكانية لنشوب حرب طائفية في سورية، هل هذا الأمر وارد الحدوث؟
ج: منطقياً هو وارد الحدوث، لكنه صمد هذا الشعب ستة أشهر من دون أن تجري أو تقوم مثل هذه الحرب، رغم اشتغال السلطات السورية وخاصة السلطات الأمنية على بث الضغائن والكره الطائفي في البلاد، بل وفبركت بعض الاخبار أو بعض الأحداث عن اقتتالات اهلية، لكنها لم تكن صحيحة، رغم كل هذا لم نشهد أي حادث حقيقي أو واضح يدل على صدام أهلي طائفي في البلاد، لكن يبقى هذا الاحتمال وارداً إن بقي النظام على سياسته القمعية، وربما نشهد أكثر من نوع من أنواع الصراع الأهلي أكثر من الحرب الطائفية.
بالتأكيد بعد هذا الحراك وبعد أداء السلطة القمعي، وأداء السلطة بتغييب المعلومة الحقيقية عن الحراك، نجم شيء من الشرخ بين الطوائف، وسيشكل هذا عائقاً في بناء الدولة القادمة، ولا بد لنا من الاشتغال عليه بكل مسؤولية وبشفافية عالية حتى نتمكن من تبديد هذه الضغائن التي نشبت مؤخراً. س: على خلفية وجود تناقضات كبيرة في التغطية الإعلامية للأحداث في سورية، بمن يجب أن نثق؟
ج: لا يوجد لدى المتظاهرين، و لدى الحراك الاحتجاجي في البلاد أي قناة إعلامية، ومن الصعب ـ بالمعيار الصحفي ـ أن نثق بأي من هذه الجهات، لكن يمكن أن نقول أن مصداقيتنا نحن كناشطين سياسيين أعلى بكثير من مصداقية السلطة، فهي تنكر كل الواقع، تنكر وجود مظاهرات، بل أنها تنكر وجود أي أزمة في البلاد، تنكر وجود قوى عسكرية لها في المدن، فإذاً نحن أكثر مصداقية في هذا الأمر، خاصة على صعيد اعتقالاتنا وتعذيبنا ونهبنا والتضييق علينا ومنعنا من السفر، فهذا كله مؤكد، ومع ذلك السلطات تتنكر له. فأعتقد أن قولنا هو الأصدق لأن مصادرنا الإعلامية هي الأكثر مصداقية.
المصدر روسيا اليوم | |
|
مريم12 مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 3022 التقييم : 1365 تاريخ التسجيل : 12/08/2011
| موضوع: رد: معارض سوري يحمل السلطة مسؤولية تأجيج الفتنة الطائفية الأحد سبتمبر 04, 2011 9:33 am | |
| | |
|