أشار عدد من الأطباء إلى الفوائد العديدة التي يحتويها العلاج بوخز النحل، فهو علاج قديم ومنتشر في عدد من دول العالم، وكان معروف لدى الفراعنة وبرع فيها الصينيون قديماً، حيث يحتوي على أكثر من 18 مادة فعالة، تؤثر على الجسم بأكمله وتزيد من قدرته على المقاومة.
ويعالج الوخز بالنحل أمراض كثيرة منها الروماتويد والغضروف والالتهاب المفصلى والسكر وعرق النسا والشلل الدماغي والعديد من الأمراض الأخرى، وهناك عدة مراكز بحثية في مصر تعالج عن طريق وخز النحل.
وأكد الدكتور محمد شحاتة، مدير مركز بحوث عسل النحل التابع لكلية الزراعة البيئية بالعريش في شمال مصر أن المحور الأساسي للعلاج بوخز النحل يقوم على على تقوية جهاز المناعة للمريض، وأوضح أن سم النحل يعمل على تقوية جهاز المناعة، الذي يعتبر القوة الاولي والاساسية للدفاع عن الجسم ضد أي مرض، وأضاف أن سم النحل يحتوي على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة (ميليتين) المضادة للالتهاب، التي يمكن استخدامها في حالة السرطان لعلاج الألم الذي ينشأ عنه، وكذلك مواد تزيد من سرعة تمرير الاشارات العصبية، وأخرى تسهل مرور السوائل حول الخلايا، ما يساعد على تزويد المناطق الملتهبة بالمواد التي تساعد على الشفاء.
وأضاف شحاتة أنه لا ضرر من الوخز بالنحل وأن الآثار الجانبية له لا تتخطى بعض الأحمرار مكان الوخز، ويزول بعد ذلك تدريجيا خلال أيام قليلة، مشيرا إلى أن الأحمرار الشديد يعني أن الجسم يستجيب.