ربّي يسوع، في زمن الحبّ والعطاء، زمن التجسّد،
حيث يصبح الله إنسانا ليصبح الإنسان إلهاً.
تُرسل السماء خالقها، وتستقبل الأرض من يقدّسها؛
ويتأله الإنسان، لأن الله يصبح ابن الإنسان،
وترتّل الملائكة بالمجد،
ويبلغ المجوس ملء الحقيقة بلقائهم طفل المذود، ويجد الرعاة الراعي الصالح.
" وتلد العذراء الكلمة الكائن قبل الدهور،
ولادة تفوق كلّ وصف،
وتقدّم الأرض المغارة لمن لا يدنى منه.
فافرحي أيتها المسكونة،
ومجّدي من شاء أن يظهر طفلاً جديداً،
إلهنا الذي قبل الدهور".
شكراً يا يسوع، لأنك أصبحت صغيراً،
لكي نصبح نحن الصغار، قريبين إلى الله بك،
وجعلت روحك يصلّي فينا: " أبّا أيّها الآب".
لك المجد يا متجسّداً في حبّك.
آمين.