منتدى يسوع المخلص
تأمل ميلادي جميل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
تأمل ميلادي جميل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 تأمل ميلادي جميل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17063
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

تأمل ميلادي جميل Empty
مُساهمةموضوع: تأمل ميلادي جميل   تأمل ميلادي جميل I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:53 pm

عندما نقف أمام المغارة حيث نرى صورة الطفل يسوع المضجع على المذود، وعندما ندعه يكلمنا في صمته الهادي، فماذا نسمع في أعماق قلبنا؟ ماذا يقول لنا هذا الطفل الصغير من صمت مغارته الفقيرة؟ إن استمعنا إليه بانتباه وانتظار، بل بشوق وعطش من داخل أنفسنا، فلا شك أنه سيكشف لنا عن أسرار بعيدة قديمة عميقة، عُمق الأزل وبُعد الأبد، ولكنها أيضًا قريبة جدًّا، بل هي راسخة في أعماق قلوبنا وضمائرنا، فهي تصاحبنا في حياتنا اليومية، بل تحركنا في كل لحظة مهما صغرت من حياتنا، وإن لم تكن دائمًا حاضرة واضحة في نور وَعْيِنا.

إن هذا الطفل هو المنتظر من جانب البشرية جمعاء منذ فجر تاريخها. فالإنسان هو ذلك الكائن الذي يجد ذاته في طلب مستمرٍّ لا انقطاع له، وفي سعي ملحٍّ لا راحة له. إنه الكائن الذي لا يوجد فحسب، على طراز سائر الحيوانات التي تسعى إلى إشباع غرائزها الأولية من الأكل والشرب، والجماع والتناسل، ثم تغيب بلا أسفٍ أو أثر يُذكَر. إن الإنسان يجد ذاته مدفوعة في طلب ما هو دائم وكامل، وفي سعي مُلحٍّ نحو ما يُشبع شوقه العميق الذي لا شيء يَسَعهُ سوى ما هو ثابت وكامل ولا شيء دونه. فدون ذلك لا يرتاح القلب البشري، حسب العبارة الشهيرة للقديس أوغسطين: "خلقتنا لك، يا رب، وقلبنا لن يرتاح حتى يرتاح فيك!". (اعترافات 1/ 1).

إن هذا الطفل الصغير يكشف عن أعماق أنفسنا الحقيقية حيث نشعر بالعطش المتلهف نحو السلام والتآخي، الوحدة والمحبة، والسعادة الحقَّة التي تنبع من عمق قلبنا الذي لا شيء يُشبعه إلا النظرة إلى وجه إلهه الذي على صورته خُلق، فلا شيء بإمكانه أن يُريحه إلا رؤية وجهه المُحب: "بك نطق قلبي، إياك اِلتمس وجهي، وجهك، يا ربِّ، ألتمس" (المزمور 27/ Cool.

إلا أن هذا الطفل مع كشفه لنا عمَّا يشتاق إليه قلبنا دون راحة، يكشف لنا في الوقت نفسه عما أعدَّ الله لنا منذ الأزل، قبل أن يخرُج الكائن البشري من ظلمة اللاوجود إلى نور الوجود، فصار كائنًا حيًّا متحرًا، ساعيًا إلى ما يشتاق إليه قلبه. وهذا "ذلك السر الذي بقي مكتومًا طوال القرون في الله خالق جميع الأشياء... كشفه لنا الله في الروح" (أفس 3/ 5.10). هو سر المحبة الألهية التي تفوق كل ما يتصوره قلب إنساني أو تتخيله نفس بشرية. هو سر الكلمة الإزلية التي "كان في البدء لدى الله... فصار بشرًا وسكن بيننا... فمن ملئه نلنا بأجمعنا نعمةً على نعمة... فالله لم يره أحد قط، الابن الواحد الذي في حضن الآب هو أخبرنا عنه" (يو 1: 1-18).

إن هذا الطفل الصغير يكلِّمنا في صمت مغارته الفقيرة الهادية عن هذه الأسرار الإلهية العظيمة، لأنه ذلك الكلمة التي كانت في البدء لدى الآب فصار بشرًا مثلنا لكي يشاركنا في حياته الإلهية. هذا لـُبُّ البشارة المسيحية ورسالتها الأصلية للعالم في كل زمان ومكان. فإننا لا نقدِّم للعالم تقدمًا علميًّا تكنولوحيًّا، أو اجتماعيًّا ثقافيًّا إلخ من المشروعات البشرية، وهي دائمًا وقتية محدودة حدود الزمان والمكان. إن المسيح يُعطي للبشر ما يشتاقون إليه من أعماق قلوبهم، ما لا بديل له، والذي فقط بإمكانه أن يُشبع رغباتهم العميقة. هذا ما كان القديس يوحنا يعلن للمسيحيين الأولين: "...نبشركم بتلك الحياة الأبدية التي كانت عند الله فتراءت لنا..." (1 يو2:1).

هذا كان موضوع تأمل القديس دنيال كمبوني عندما زار مغارة الميلاد في مدينة بيت لحم، كما كتب في رسائله، فمن ذلك التأمل المتعمق انبثقت رسالته نحو إخوته الذين كانوا لا يزالون في عبودية الشر جسدًا وروحًا، لكي يقدم لهم نور المسيح المخلص الذي جاء لكي يحرر البشرية من الشر المسيطر عليها ومن عبودتها الهالكة.

لذلك، علينا أمام تلك المغارة الصغيرة أن نجدِّد إيماننا بالمسيح والتزامنا به لكي نبشر في كل مكان وزمان حُبّ الله الفائق على الكل والشامل الكل، حب يريد الخلاص للكل وخاصة للذين لا يزالون في نير عبودية الشر والخطيئة والموت.

فلنفرح إذًا في هذا العيد المنير السعيد، ونهلِّل مع الملائكة:

"المجد الله في العلى، وعلى الأرض السلام للناس أبناء محبته"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

تأمل ميلادي جميل Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأمل ميلادي جميل   تأمل ميلادي جميل I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 20, 2012 7:47 pm


عندما نقف أمام المغارة التي ولد فيها ( مخلّصنا ) يسوع الربّ !
تملكنــا رهبــة وخشوع من هذا المنظر الإلهـــي !!
الذي يفوق كلّ فكر وخيــــال !
ايّهــا الطّفل ( الربّ ) يســوع حــنّ علينــا نحــنُ ( عبيدكَ )
وبمحبّــكَ العظيمــة نجّينا من الشّـــرير ؛ وحـرّرنا من ( عبوديتــهِ !
عاشت الأيادي عزيزنا كاليمو !
آحتــــرامنــــا ومحبّتنـــــا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kiroo- kaamar
عضو ماسي
عضو ماسي
kiroo- kaamar


الجنس : ذكر
العقرب
عدد المساهمات : 509
التقييم : 121
تاريخ التسجيل : 29/08/2011

تأمل ميلادي جميل Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأمل ميلادي جميل   تأمل ميلادي جميل I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 20, 2012 9:03 pm

لذلك، علينا أمام تلك المغارة الصغيرة أن نجدِّد إيماننا بالمسيح والتزامنا به لكي نبشر في كل مكان وزمان حُبّ الله الفائق على الكل والشامل الكل، حب يريد الخلاص للكل وخاصة للذين لا يزالون في نير عبودية الشر والخطيئة والموت.

اشو هاد الجمال بالحكي هوني
صحيح خيو اكتير حلو هاد الموضوع
الله يحفظك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17063
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

تأمل ميلادي جميل Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأمل ميلادي جميل   تأمل ميلادي جميل I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 26, 2012 12:20 am

مشكورين
كيرو
خادم الرب
نورت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
 
تأمل ميلادي جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: قسم خاص بعيد الميلاد ورأس السنة...-
انتقل الى: