مــــضى زمـــان ... وقداسـة الپاپا شـنوده
قد غاب عنّــا .. ورحل ضمن قافلـة القدّيســــين
الى الأخدار السّــماويّة ؛ ليجلس مع المـلائكـة الأطهار
بجوار ربّنـا وفادينا يســوع المسيح ـ له كل مجــد ـ !!!
إذن قد غاب عن ناظرينا ؛ ولكــنّهُ * حاضـــر *
في قلوبنـــا ؛ كأنّــهُ جالس بيننا الآن ؛ بروحهِ المقدّســة !
يبثّ في نفوســنا اروع معاني المحبّــة والتّواضــع !
كلماتـهُ المقدّســة لا تزال وتزال ترنّ في آذاننــــا !
كأحلــى سـمفونيّة فـي الحياة !
كانَ لنا مدرســة عظيمـــة ! نوّرت أمامنــا ( درب )
القداســة ؛ وعلّمنـــا كيف ننـالُ الحياة الآبديّــة !
ياقداســة الپاپا ,, صلّـــى من أجلنـا نحـنُ الخطاة آميــــن .