في قصة تضحية و فداء جديدة .. قدمت فيكتوريا
سوتو.. المعلمة ابنه ال 27 عام التي ضحت بحياتها لإنقاذ تلاميذها في مذبحة
مدرسه"ساندي هوك"
.
اقترب القاتل من فصلها، قامت سوتو بإغلاق الفصل على تلاميذها الصغار، وفقًا لرواية جيم ويلتسي، أحد أقربائها، ووقفت
أمامه وجهًا لوجه، ثم أخبرته أن تلاميذها ليسوا هنا بل في صالة الألعاب
الرياضية، فبادرها القاتل بإطلاق النار عليها وتركها ومضى بعيدًا، لتسقط
مضرجة في دمائها وينجو الأطفال.
ضحت بحياتها لكنها نسجت معنى جديدًا
للبطولة بتضحيتها، ورسخت محبتها في قلوب الصغار الذين بالتأكيد، لن ينسوا
يومًا المعلمة فيكتوريا سوتو، التي فضّلت أن تترك حياتها خلفها، لتمنح
الصغار فرصة وحياة جديدتين.
يتذكر الأطفال الكثير مما قدموه مدرسينهم لهم .... لكن لن ينسوا أبدا من قدم حياته من أجلهم .
ليتنا نكون ممن قدموا أنفسهم طواعية ....
لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.
أنجيل يوحنا 15 : 13