* بقلم / سارة : ياسمينة الشّام ..
مات واقفاً على قدميه وبقي على هذا الحال حتى تم العثور عليه …
لن تصدق ماتقرأ !
القصة هي كما يلي السيد إيڨانز يبلغ من العمر ٥٣ عاماً لديه كل مايتمناه المرء
من مال وغناء فاحش وزوجة جميلة وأولاد يملون عليه حياته ،
إلا ان القصص السعيدة لاتوجد في الحياة إلاّ في الأفلام والروايات.
ففي أخر فترة كان السيد إيڨانـز يعيش حالة كبيرة من التعاسة والألم بسبب
هجر زوجته له وأخذ أطفاله ، ولم يبق له في هذا المنزل المترف الكبير سوى
زجاجة النبيذ التي تنسيه هول الأمر ولكن في نفس الوقت تزيد من بؤسه
أكثر والتي كانت سبباً رئيساً في موته المفجع .
حيث آستيقظ إيفانز صباحاً ليبحث عن زجاجة النبيذ التى تركها يوم أمس ويرشف
منها رشفاته الأخيرة بعد أن إرتطم إيڨانـز على رأسه بقوة دون أن يستوعب مدى
خطورة ذلك على مخه ، وبقي إيڨانـز يمارس أعماله العادية وهو شديد السكر
حتى توفى واقفاً فى مكانه دون أن يشعر به أحد !!.
فلمّــــا اتى صديق إيڨانز المقرب ليزوره رأه واقفاً في المطبخ ، ممدداً يده على الى
الرف العلوي كأنه حي يرزق ولم يخطر بباله ابداً ان إيڨانز قد توفي
أو فارق الحياة حتى اقترب منه ولاحظ ذلك .
فاستدعى صديق إيڨانز الطبيب الشريعي بسرعة ، حيث ان الطبيب الشرعي
اندهش أيضاً ولم يصدق ما تراه عيناه عندما حضر إلى منزل إيڨانـز ليجده واقفاً دون
أن ترتخى عضلاته لمدة تصل إلى 48 ساعة وأكثر، مؤكداً أن هذه واحدة من
أغرب حالات الوفاة بالعالم ، وتعود نتيجة الوفاة بسبب ارتطام رأس
إيڨانـز بقوة وعدم قيامه بلإسعافات الأولية .