10 : 3 الربّ لا يجيع نفـسَ الصديق ولكنّــهُ يدفع هوى الاشرار .
أمثال : 10 ( 3 )
الشّــــرح :
كلمــة الصّديق هنا تعني ؛ كيف أنّ الصّديق يكونُ كالأخ ! قريب من قلب الإنســان ؛
يواسيهِ ويدفع عنــه الأذى في وقت حلول الشّر ؛ يعضدهُ وقت الحاجــة ؛ وقد قال
المثل : ( صديقٌ قريب خير من أخ بعيــــد ) !
فما بالأحــرى أن نكونُ أصدقاء لربّنــا يسوع المسيح ! وهل يوجد صديق ( مخلص )
كالربّ يسـوع ؟ لأنّــهُ كلمّـا المّت بنا الآثام ؛ نطلبــهُ فيسرع الينا ليطّهـرنا منــها !
كلّمـا نحتاج شــيئاً ؛ يسرعُ فيلبّــي آحتياجاتنا دونَ مُقابل ! فهو موجود في
كل مكان وزمــــان ؛ يسمع وينـظُر ! يمسك بأيـدينــا كي ينجّينــا من سبل إبليس الشّــرير !
وأكثر من هذا كلّــهُ ؛ نزل من السّــماء وتجسّــدَ ؛ وعلمّنــا طريق الحياة الأبديّــة .
وبالتّالــي ضحى بنفســــهِ على الصّليب المقدّس من أجلنـــا ؛ حامــلاً عنّـا عار الخطيئـة
التي ورثنـــاها ؛ كي تكونَ لنا حياة جديدة في صداقتنــا معــهُ !!
فكانَ صادقاً معنــــا منـذُ البدايــة ؛ وهـو مصدر كل فعلٍ صادق !
الربّ ( لايجيـــع ) ايّ نفسٍ حيّــة ! فهو يلبّي لنا كل ماحتاج اليــه ؛ من حيث أنّنا لاندري !
لأنّــهُ يعرف مانحــنُ بحاجــة اليهِ ؛ قبل أن نســـألهُ ! ويدفع عنّــــا كل أذيــة وشر ؛
ويدفعُ عنّــــا بكلّ قـوّة ؛ ( يقضـي ) على رغبــة الأشرار ؛ أتباع إبليس لئـلاّ يجرفوننا لأهواء
إبليس الشّرير ؛ وتكون نهايتنـــا الى الهاويـــة !
فكلّ مــنْ يُؤمـــن بالربّ يسوع ؛ تصبح حياتــه نظيفـة طاهــرة ! كمــا أنّ الرب نظيفٌ طاهراٌ
آميــــــــن .