* فأناس أقوياء أسسوا امبراطوريات بالقوة ، أما الرب يسوع فقد
كوّن عائلة روحية بالمحبة .
* وشخصيات عظيمة تخلّد ذكراهم عن طريق إقامة أضرحة لهم ،
أما قبر الرب يسوع فهو فارغ .
* الناس يسعون لتغيير المجتمع ولكن بدون نجاح ،
أما الرب يسوع فهو يغير القلوب .
* الناس يجرون من قارة إلى أخرى للترويج لأفكارهم ،
أما الرب يسوع فهو لم يترك أرضه أبداً .
* الناس يتركون خلفهم أعمالاً فنية حتى لا تُنسى أسماؤهم ،
أما الرب يسوع فهو يُقيم بيتاً روحياً غير منظور للعين البشرية .
* الناس يبحثون عن الأعمال العظيمة الأكثر إبهاراً ،
أما الرب يسوع ابن الله فلم يكن له أحد ليتفوق عليه .
* الناس يكوّمون الثروات ، أما الرب يسوع فلم تكن له أية أموال مادية .
* جموع كبيرة تُحيط بنجوم الرياضة والإعلام والموسيقى ...
ويهتفون لهم ويطلبون توقيعاتهم
أو مخطوطاتهم . أما الرب يسوع فلم يكن له سوى بضع تلاميذ
عندما ترك الأرض ولم يكتب شيئاً .
+ إن ما يطلبه الناس هو عكس ما كان يفعله الرب يسوع .
إنهم يطلبون مجدهم الذاتي الزائل .
في كل شيء كان غرض ابن الله هو أن يمجد الله وحده . فبعد معجزة إكثار الخبز،
إذ علم أن الناس كانوا مزمعين أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً
" انصرف أيضاً إلى الجليل وحده " ( يو 6: 15 ) .
وبعد أن هتف الجمع له ملكاً قبل محاكمته ببضعة أيام ، دخل الرب إلى أورشليم وفي الهيكل ،
ولكنه خرج منه ليقضي الليل مع تلاميذه في بيت عنيا ( مر 11: 11 ) .
إنه لم يقبل أبداً المجد الآتي من الناس .
أيها المؤمنون الأحباء، ليتنا لا نسعى لأن نعمل لأنفسنا اسماً !
إن الرب لم يُرِد أبداً أن يلفت الأنظ ار إليه !
* منقول *