واعـدَ جُحا الحاكم أن يذبح لهُ ( وزّة ) من طهي زوجتـهِ ! وقــرّر أن يفي بوعدهِ !
فأوصى زوجتة أن تعد أكبر وزة عندهم ، وأن تحسن طهيها وتحمّرها ،
لعل الحاكم يعطـي لهُ منحة ( هديّــة ) من منحه الكثيرة ...
وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة ، حملها إلى قصر الحاكم ،
وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة ...
وعندما وصل إلى القصر، وقـدّ مها بين يدي الحاكم ، فلمّتا نظر إليها ..
قال لـه الحاكم بعصبيّة : ما هذا يا جحا ؟ ! أين رجل الأوزّة الأخــــرى ؟ !
فقال له جحا : كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة ، وإن لم تصـدّقني ..
فتعال وآنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة .
فنظرالحاكـــم ؛ فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة
كعادة الإوز في وقت الراحة .
فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا ، ففزع الإوز،
وجرى إلى الماء على رجليه .
فقال الحاكم :
ما قولك الآن ؟
فقال جحـــا : لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع !
فما بالك بالإوز؟
[ منقــــول ]