الجريمة التي هزت الشارع المصري ..
بطلها الشيخ الأخونچي الملتزم بالسنة النبوية ..
بحف الشارب وإكرام اللحية !
جريمة هزت وجدان المصريين علي اختلاف انتماءاتهم وصار حولها لغط كثير،
فالقتيل محفظ قرآن قعيد ومعروف عنه حسن السمعة ويتردد عليه الآلاف يطلبون علمه ،
وزوجته ضحت بكل غال ونفيس كي تتزوج شيخا قعيدا .
وصـرّحت لأقاربها وهي التي تفوقه ، ماديا بأنها تريد الزواج منه علي الرغم من أنه
يصغرها بعشرة أعوام لكي يكون سببا في دخولها الجنة ويبدو أنهما كانا بالفعل
على موعد مع الجنة لأنهما في منزلة الشهداء ،
فقد قتلا غدرا ممن كانا يأمناه .. لكن عدالة السماء كانت له بالمرصاد فعلى الرغم من
أن الجميع كانوا قد أوشكوا على تصديق أنّ هذه القضية لن يتم الكشف عن القاتل فيها !
ولكن جهود البحث الجنائي كان همهم منذ اكتشاف الجريمة أن يصلوا إلي القاتل ،
وبالفعل تم التوصل إليه . لكن المفاجأة التي لم يكن يتصورها أي ضابط من العاملين
في فريق البحث أن يكون القاتل الشـــيخ " محمد فتح الله " فالشكوك راودتهم في جميع
من يحضر إلى الشيخ ، إلاّ فتح الله فانه كان بمثابة القدمين التي يستخدمهما الشيخ القعيد بدلا
من قدميه التي ابتلاه الله باعاقة فتها وهو الوحيد الذي كان مسموحا له الحضور إلى
المنزل ليلا ونهارا بل إن الشيخ كان يأتمنه على أمواله وعلى نفسه وكان سببا في
هداية العديد من أقاربه ولكن في النهاية .
أبحث عن الإدمان ، فهو السبب الرئيسي وراء كل جريمة !.
قررنا أنْ نلتقي بالمتهم الشيخ " محمد فتح الله " وبرغم من أنّ جميع المقربين من الشيخ
في حالة عدم تصديق أنه الجاني ، إلاّ أنّ الحقائق المؤكدة أشارت إلي أنه وراء الجريمة !! .
المصدر / صحيفــــة عرب تايــــمز : ( خاص )