بعض الطرائف اليهودية من القرن الماضي !
بقلم : سيلوس العراقي :
ـ طرفة معادية للسامية في محل دوندرمة :
بينما كان شلومو يتمشى في أحد شوارع المدينة في ألمانيا ، في أحد أيام الصيف ، شعر بالحاجة ليأكل
دوندرمة تثلج له صدره . فكان هناك على بعد بعض الأمتار محلا للمثلجات والدوندرمة ، فآتّجه نحوه ،
وحينما اقترب من المحل رأى كتابة على كارتونة وضعت على مدخل المحل مكتوب عليها :
" لا نبيع لليهود "
فتوجه لصاحب المحل : كيف تكتب " لا أبيع لليهود " ؟ سوف اقدم شكوى ضدك لدى القضاء بمعاداة السامية .
ما اسمك ؟ فاجابه صاحب المحل : " شمعون كوهين "
فرد عليه شلومو بعصبية : شنو ؟ كوهين ؟ ألا تخجل ولا تستحي على حالك ؟
فبعد كل العذاب الذي لقيناه نحن اليهود ، وتتصرف أنت اليهودي وكوهين ( لقب يعني كاهن باليهودية )
بطريقة معادية للسامية ؟ عجيب غريب أمرك .
فاجابه كوهين بصوت خافت منخفض : وهل تذوقت الدوندرمة التي أبيعها ؟ !
كيف خُلق العالم ؟
ـ في احدى مدارس بولونيا الشيوعية ، شرحت المعلمة للتلاميذ كيف تم خلق العالم منذ ملايين السنين .
وفي المحاضرة ( الحصة ) اللاّحقة سألت التلاميذ في الصف :
ياسيل ( أحد تلاميذ الصف ) كيف تم خلق العالم ؟
ياسيل : ان الله هو الذي خلق العالم يا حضرة المعلمة .
المعلمة : هراء .. أجب أنت يا ميشيسلاف ( تلميذ آخر) كيف تم خلق العالم ؟
ميشيسلاف : الله خلق العالم يا حضرة المعلمة .
المعلمة : غبي آخر!
فوجهت المعلمة السؤال الى تلميذ آخر( يهودي ) :
وأنت يا موشي اشرح لنا كيف تم خلق العالم ؟
موشي : ان العالم في الحقيقة تم خلقه من قبل الله يا حضرة المعلمة .
المعلمة : لكن ألا تعلم يا موشي بأن لا وجود لله ؟
موشي : نعم حضرة المعلمة ، لكن في ذلك الزمان كان موجوداً !! لغة أهل الجنة والنار
ـ كان يجلس أحد المسنين اليهود في حديقة عامة قريبة من منزله في اوديسا ـ اوكراينا ،
لبعض الوقت كعادة يومية .
وفي أحد الأيام بينما كان جالساً على مقعد في الحديقة يقرأ كتابا باللغة العبرية . آقترب شرطي
( في الحقبة الشيوعية ) منه وقال له : ماهذه الكتابة واللغة الغريبة ؟
فأجابه اليهودي : إنّـها اللغة ( العبرية ) التي يتحدثون بها أهــــل الجنة .
فرد الشرطي : وهذا يجعلك تعتقد بأنك سوف تذهب الى الجنة وليس الى جهنم ؟
أجاب اليهودي : لا ليس هكذا ، فليس هناك من مشكلة اذا كنت سأذهب للنار لأنني
أجيد التحدث بالروسية بطلاقة وبصورة جيدة جيداً .
آدم وحواء كانا شيوعيان .. كيف يمكننا أن نعرف بأن آدم وحواء كانا شيوعيان ؟
لأنهما كانا عاريان ، كانا يأكلان الأعشاب ، وكانا مقتنعان ( من كل عقلهم ) أنهما في الجنة .
أمنيتي أن أصبح يتيماً !
ـ في احدى المدارس السوفيتية الشيوعية كان هناك عدد من التلاميذ اليهود .
فحدث أن إحدى المعلمات في أحد صفوف المدرسة سألت التلميذ يعقوب ( اليهودي ) :
من هي أمك ؟ أجابَ يعقوب : الإتحاد السوفيتي .
المعلمة : ومن هو أبوك ؟
يعقوب : الحزب الشيوعي .
المعلمة : وماذا تريد أن تصبح في المستقبل ؟
يعقوب : يتيم الوالدين .
* *