{ لم يكُن أشرس وأعتى من ( شاول ) اليهودي ؛ الذي آستلم كتاب من الكتبة والفريسين لأجل القبض على المسيحيين } !
وعندما كان في طريقه الى سوريا ؛ ظهر له الربّ يسوع في بهائــه النّوراني العظيم وقال له :
(( شاول شاول .. لماذا تريد أن تضطهدني ؟ أنّـــك لا تقــــدار ان ترفس مناخسَ )) ! وقد اصيبَ شاول بالعمـى ؛
وأوصلوهُ الجماعـة الذين كانوا يرافقونهُ الى بيت أحد المؤمنين وهو حنانيــــا في دمشق ؛ حيث ظل ثلاثة ايّام ( أعمـى )
لا يـــرى ولا يأكل ولا يشرب ؛ وبآسم يسوع فتح عينــاهُ ! وتعمّــــدَ وأصبح مسيحيّاً ؛
ومنذ ذلك اليوم باتَ آسمهُ * پولس * وأصبح فيما بعد أمير الرّســــل ؛ مُبشراً بتعاليم آنجيل ربنــــــا يسوع !
وكان الربّ معـــهُ في كل مكانّ يذهب اليه ويبشّــــر ! وآستشهد في سبيل هذا التّبشير !
فللأسف هـؤلاء السّلفيّون لا يعلمون ماذا ( يفعلونَ ) !!! يظنّونَ أنّهم بقتل مسيحيي مصر ؛ أنّهم يقدّمــونَ خدمــة لله !
وأيضاً لا يعلمــونَ مقدرة يسوع الإلهيّــــة ؛ بأنّــــهُ لو أرادَ ؛ سيبيدهم في لمحة بصر ! ولكــن يسوع ( الله المتجسّــد )
يحب الأخيار والأشرار ! ويفرح بعودة تائب واحد الى حضيرتــــهِ ! هـؤلاء لهم عيون ؛ بها لا يبصرن ؛
ولهم آذان ؛ بها لا يسمعون ؛ ! يتخبّطــون في السّياســة ؛ ولا يعرفون منها غير القشــــــور !
* بقلمـــــــي *