طلبة صلاه فى بستان جثسيمانى

* هل أراد السيد المسيح أن يستعفى من
الصليب؟ (لوقا 42:22)

يحرص الوحى المقدس على أن يقدم لنا السيد المسيح فى صورته الاهية،
فنراه يجرى المعجزات الالهية كاقامة الموتى، وفى قيامته هو نفسه من الموت.
لكن الكتاب يحرص أيضا أن يقدم لنا الرب يسوع فى الجانب الانسانى الكامل.
وفى مشهد الصراع المرير فى بستان جثسيمانى نرى الرب يسوع يواجه ما لا يستطيعه
البشر، فهو يواجه الموت فى ربيع العمر، وبأشنع وسائل الاعدام وأمرها، كما أنه كان مقبلا
على تحمل قصاص ومسئولية كل الخطايا والذنوب والجرائم التى اقترفها كافة البشر فى كل العصور،
وهو حمل شنيع تنفر منه النفس الطاهرة البريئة.
لم يكن الرب يسوع يستعفى من الصليب أو يهرب منه، ولو شاء ذلك لفعل، فقد كان له سلطان أن
يقبل أو يرفض (يوحنا 18:10)، لكنه كان يصارع ليضع ذاته بالتمام فى اطار التسليم الكامل
لمشيئة الله، فكان محور صلاته " لتكن مشيئتك " وليس " لتتغير مشيئتك " (لوقا 42:22).

* ما هى الكأس التى طلب السيد المسيح أن
ترفع عنه؟ (لوقا 42:22)


هل كانت الكأس التى طلب السيد المسيح أن ترفع عنه هى كأس الموت فوق الصليب، هل صلى
السيد المسيح بصراخ شديد ودموع وطلبات لكى لا يصلب؟ لو كان الأمر كذلك لما قال الكتاب ان
هذه الصلاه استجيبت، فقد صلب السيد المسيح فعلا.
ان السيد المسيح الذى هو الرب الحياة لم يكن يخشى الموت، وهو ليس أقل من الشهداء الذين تحملوا
الموت فى سرور، بل كان السيد المسيح يخشى الموت الطبيعى قبل الصليب، فقد كان الضعف الشديد
يتهدد جسده الذى أنهكته الآلم المروعة حتى صار عرقة يتساقط كقطرات الدم (لوقا 44:22)، فطلب
أن يرفع عنه هذا الموت، وقدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه
من الموت، وسمع له من أجل تقواه (عبرانيين 7:5 ،8 )

الصلاة هياا مفتاحنا للفردوس

هي الموبايل الذي نبقى به على اتصال بالرب
تققققيييم

جميل جوليت


الرب يبارك مجهودك

ان السيد المسيح الذى هو الرب الحياة لم يكن يخشى الموت، وهو ليس أقل من الشهداء الذين تحملوا
الموت فى سرور، بل كان السيد المسيح يخشى الموت الطبيعى قبل الصليب، فقد كان الضعف الشديد
يتهدد جسده الذى أنهكته الآلم المروعة حتى صار عرقة يتساقط كقطرات الدم (لوقا 44:22)، فطلب
أن يرفع عنه هذا الموت، وقدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه
من الموت، وسمع له من أجل تقواه (عبرانيين 7:5 ،8 )

موضوع غوف الرائع يا قمر
ميغسي

فقد كان الضعف الشديد
يتهدد جسده الذى أنهكته الآلم المروعة حتى صار عرقة يتساقط كقطرات الدم
=============================
من شده الالم والحزن تفجرت الشعيرات الدمويه وامتذجت مع عرقه
ودى فعلا حقيقه علميه اثبتها العلماء
لا ارى حب اعظم من هذا ان يضع نفسه من اجل احبائه
موضوع اكتر من رائع
تسلم ايدك يا جوليت