منتدى يسوع المخلص
► قصّــة سيرة وحياة إســطفانا السّــــاقط ... !!! ► 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
► قصّــة سيرة وحياة إســطفانا السّــــاقط ... !!! ► 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ► قصّــة سيرة وحياة إســطفانا السّــــاقط ... !!! ►

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

► قصّــة سيرة وحياة إســطفانا السّــــاقط ... !!! ► Empty
مُساهمةموضوع: ► قصّــة سيرة وحياة إســطفانا السّــــاقط ... !!! ►   ► قصّــة سيرة وحياة إســطفانا السّــــاقط ... !!! ► I_icon_minitimeالسبت مايو 04, 2013 8:46 pm


قصة حياة وسيرة إسطفانا الساقط :
في مرارة يسجل لنا القديس جيروم سيرة هذا الراهب العملاق الذي انهار بسبب الكبرياء ،
وانحل عن حياته الروحية ليعيش في الفساد والدنس ، وقد صار عبرة لكل نفس متشامخة .
ـ قال القديس جيروم : " كان في الإسقيط رجل يدعى إسطفانا Stephana ، سكن في
البرية تسعة وعشرين عامًا ، كان ثوبه من سعف النخيل، يسلك حياة صارمة مدققة في
إنكار الذات ، ويمارس النسك حتى أنه لم يمل لأكل الوجبات العادية ذات المذاق الحسن ،
وكان ينتقد بشدة الذين يأكلون بسبب المرض طعامًا مطبوخًا أو يشربون حلوًا .
لقد وُهب عطية الشفاء ، فكان يخرج الشياطين بكلمة . حدث مرة أن إنسانًا به روح نجس
جاء إلى الإسقيط ليُشفى ، وإذ رأى الراهب أن الرجل يتعذب بشدة من الشيطان صلى فشفي .
أخيرًا رفضته نعمة الله بسبب تشامخه وتعاليه المتزايد جدًا ، فقد ظن في نفسه أن حياته
وأعماله أعظم مما للآباء الآخرين ، ففي البداية عزل نفسه عن الإخوة ، ثم ذهب إلى
أحد الأديرة بالإسكندرية كرئيس للمتوحدين . في كبريائه قال : " أأخضع أنا لمقاريوس ؟
أليست حياتي وأعمالي أفضل من حياته وأعماله ؟ ". وقد بلغ به الجنون ( العظمة )
أنه ذهب إلى الإسكندرية وسلم نفسه للنهم والسكر، وكان يأكل اللحوم بنهم أكثر من العاديين ،
وأخيرًا سقط في حفرة اشتهاء النساء . صار يذهب إلى بيوت الزانيات وإلى الأماكن البطالة ،
يرتبط بالزناة ويمارس شهواته بطريقة مخجلة ، وكان يقول : " لست أفعل هذا بسبب الأهواء والزنا ،
إنني لا أفعل أمرًا مشينًا ، فإن الالتصاق بالنساء ليس خطية إذ خلق الله
الرجل والمرأة " . حدث في الأيام أنني نزلت مع الطوباوي أوغريس إلى الإسكندرية لقضاء
عمل هناك ، وكان معنا أربعة إخوة . وإذ كنا عابرين في سوق المدينة التقينا براهب في
غير قصد ، وكان يتحدث مع زانية في أمور شهوانية . وإذ رآه الطوباوي أوغريس بكى
وسقط عند قدميه وصار يتوسل إليه ، أما الرجل فلم يهز له رأسه بأقل انحناءة ،
بل في تشامخ معيب وتعالٍ أجابه ، قائلاً : " ماذا تطلبون أيها المراؤون والمخادعون هنا ؟ "
صار الطوباوي أوغريس يتوسل إليه أن يذهب معنا إلى حيث نقيم لكنه لم يقبل بأية وسيلة ،
وبصعوبة شديدة جاء معنا . وإذ دخلنا وصلينا وقع الطوباوي أوغريس على عنقه وقبّله ،
والدموع تنهمر منه ، وهو يقول : " حقًا يا حبيبي لقد هبطت من الخدمة الإلهية التي للملائكة
إلى أعماق الشر ! لقد تحولت عن الحديث عن الله لتتحدث مع الزانيات ! عوض الحياة
وخدمة الملائكة اخترت حياة الشياطين ! أسألك ، وأتوسل إليك ألا تقطع الرجاء في خلاصك ؛
قم وتعال معنا إلى البرية ، فإن الله الرحيم قادر أن يردك إلى درجتك الأولى " .
كان فهمه قد أصيب بالعمى بواسطة الشيطان فلم يعرف كيف ينصت لما قيل له ،
ولا ما يجيب به . وإنما قال لأوغريس : " كنت حتى الآن تائهًا ، لكني عرفت طريق الحق " .
ثم بدأ يسخر بالآباء ، قائلاً : " إنكم تائهون، تقطنون البرية بسمة باطلة ، من أجل الناس
لا الله ، وها أنتم أمام الذين يشاهدونكم كأصنام زيّنها البشر ليتعبدوا لها " .
وهكذا في كبرياء إبليس وعجرفته صار يستهزئ بالآباء ، ثم تركهم ومضى .
وقد بكى الطوباوي أوغريس والإخوة وتنهدوا من أجله كثيرًا . هذا الرجل أخذ عذراء
يتيمة تعيش بمفردها كراهبة بخطة دنيئة ، تحت ستار أنه يتصدق عليها فيما تحتاج إليه ،
وكان في حقيقة الأمر يود أن يشبع شهوته . وإذ عاش معها بطريقة منحطة لمدة عامين ،
ـ أخيرًا جاء بعض اللصوص ليلاً ، وربطوه بحبال حتى قدم لهم كل ما في مسكنه ،
ثم رفعوه مع المرأة التي يصنع معها الشر إلى منزل يوجد به قش ورُبط الاثنان وأشعلوا في
البيت نار فماتا أشر ميتة . فيهما . وقد تحقق ما قاله معلم الأمم : " وكما لم يستحسنوا
أن يبقوا الله في معرفتهم أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق " ( رو 1: 28) .
بمعنى آخر أن حرق النار هنا هو عربون للنار التي يتعذب بها الأشرار .
الآن فإن ما حدث لإسطفانا إنما لأنه عزل نفسه عن الإخوة ، وانتفخ في ذهنه ،
وظن في نفسه أنه كامل " .
المصــدر / مُنتـدى العريس المُنتظــــر.


عدل سابقا من قبل خادم المسيح في السبت مايو 04, 2013 8:49 pm عدل 2 مرات (السبب : نسينا إدراج المصدر ! آســـــفين .)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
► قصّــة سيرة وحياة إســطفانا السّــــاقط ... !!! ►
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: منتدى التأملات والمواضيع الروحية :: قداسة وقديسون سيرة حياتهم واقوالهم-
انتقل الى: