يرى أستاذ الطب النفسي في جامعة القاهرة الدكتور سعيد عبد العظيم أن « الحاسة السادسة » هي القدرة على التنبؤ بأشياء معينة،
وفي دراسات على بعض الأشخاص تم تفسيرها بأنها إمكانية خاصة لدى بعض الناس لقراءة أفكار الأشخاص القريبين منهم،
وتوصف بأنها تواصل في الأفكار. فأحياناً يشعر الإنسان بأن هناك تواصلاً في الأفكار مع إنسان آخر، وأحياناً أيضاً يشعر إنسان
بأحداث قد تقع على بُعد مسافات طويلة، فبعض الأمهات يشعرن بآلام أبنائهن على بُعد آلاف الأميال،
وهنا يكون الجهاز العصبي مثل جهاز الإرسال والاستقبال .
ونتذكر إحدى التجارب التي أُجريت على أرنبة وضعوها في غواصة وبدأوا ذبح أبنائها واحداً تلو الآخر، ووجدوا أن
هناك تغييرات مغناطيسية في عقل الأم عبارة عن ذبذبات بمقتل أبنائها، كل هذا يخضع لـ« الحاسة السادسة » .
وهي تعتبر قدرات خاصة لأن الحواس المعروفة خمس فقط، وهي الإبصار والسمع والشم واللمس والتذوق، ومن هنا
« الحاسة السادسة » هي أن يشعر الإنسان بالأشياء التي تهمه . وأحياناً تستيقظ الأم من النوم وتجد ابنها وقع على الأرض
فقلبها يشعر بذلك ولكن مخها يفسره على أنه حدث تلقائي، وهذا كله يخضع لـ« الحاسة السادسة » .
أما عن علاقتها بالأحلام فالحلم في الأساس هو جزء من النشاط العقلي الذي يحدث أثناء النوم .
والمخ يعمل أثناء النوم ومن الممكن أن تتم ترجمة ذلك في الأحلام، فأحياناً يرى الإنسان الحلم
على أنه حقيقة لأن هذه الحقيقة في الأساس تشغل باله وكأنها رسالة تأتيه أثناء النوم .
وليست هذه الأشياء فقط هي ما تسمى « الحاسة السادسة » ، ولكن هناك قدرة أخرى عند بعض البشر الذين يستطيعون
تحريك الأشياء دون لمسها وهي قدرات أعلى من قدرات الحواس الخمس، ولكن ليس كل الناس لديهم هذه الخاصية .
* منتدى لُهـــــا *