منتدى يسوع المخلص
♱ مابعد القيامة : يسوع المسيح الشّـفيع الكامـــــل !!! ♱ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
♱ مابعد القيامة : يسوع المسيح الشّـفيع الكامـــــل !!! ♱ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ♱ مابعد القيامة : يسوع المسيح الشّـفيع الكامـــــل !!! ♱

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

♱ مابعد القيامة : يسوع المسيح الشّـفيع الكامـــــل !!! ♱ Empty
مُساهمةموضوع: ♱ مابعد القيامة : يسوع المسيح الشّـفيع الكامـــــل !!! ♱   ♱ مابعد القيامة : يسوع المسيح الشّـفيع الكامـــــل !!! ♱ I_icon_minitimeالأحد يونيو 16, 2013 11:52 am

ما بعد قيامة الرب :
يسوع المسيح الشّفيع الكامل ..
بقلم / د. جميل نجيب سليمان :
في صميم إيماننا المسيحي أن قيامة الرب تُتمِّم عمل صليبه وتتكامل معه، وأن الفداء يتحقَّق بالصليب والموت والقيامة معاً.
ففي اليوم الثالث للصَّلْب ( والموت ) تأتي القيامة لكي تنقش صورتها على أيقونة الفداء التي تحمل على وجهها الآخر صورة الصليب.
والقيامة تعكس نصرتها وبهاءها على الصليب، فيتحرَّر من اللعنة والعار والضعف والهوان والهزيمة والعقوبة ليصير مجداً وفخراً
وإعلاناً لقوة الله التي قهرت إبليس وأركان حربه، وجرَّدت الرياسات والسلاطين وأشهرتهم جهاراً ( كو 15:2).
كما أن نور القيامة يسطع على ظلمة القبر فيجعله ينبوعاً للحياة الجديدة. فمن ظلام القبر
خرج ” نور العالم “ غالباً ليُضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت ( لو 79:1 )، وانسحبت منه رائحة الموت ليصير
القبر المقدس موضعاً للنور تخدمه الملائكة وقِبْلة يقصدها المؤمنون على مدى الأجيال.
والموت عدو البشر أبطلت القيامة عزَّته وجعلت موت المسيح مختلفاً عن كل موت. فهو الموت الذي أنبأ عنه الرب وحدَّد
مدَّته مُسْبقاً ( مت 40:12؛ 23:17؛ 19:20، مر 31:8؛ 34:10،
لو 22:9؛ 33:18، يو 19:2 )، وهو الموت الذي أسلم الرب له ذاته بإرادته وسلطانه وحده ( يو 18:10 )،
فبه داس الموت وأبطله ( 2تي 10:1 )، وأباد مَن له سلطان الموت أي إبليس ( عب 14:2 )، وعَتَقَ
« الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية . » ( عب 15:2 )
وكما سطعت القيامة على الصليب والموت فتمجَّدا بمجد القائم المنتصر، هكذا اجتاحت قوة القيامة ونصرتها وفرحها جماعة التلاميذ
الذين غلبتهم آلام الصليب وموت السيِّد ودفنه في القبر؛ فنهضت النفوس الكسيرة وارتفعت الهامات، وامتلأت القلوب بالسلام والفرح،
وانقشع الحزن والهمّ، وجفَّت ينابيع الدموع.
وتتابعت لقاءات الرب بتلاميذه يؤكِّد خلالها على قيامته لتكون محور شهادتهم وحجر الزاوية في كرازتهم، ويُجدِّد إيمانهم،
ويفتح ذهنهم بما جاء عنه في الكتب ( لو 44:24ــ46 )، ويتكلَّم عن الأمور المختصة بملكوت الله ( أع 3:1 )،
ويرسلهم للبشارة بالخلاص للخليقة كلها (مت 18:28ــ20، مر 15:16و16)، ويَعِدهم بإرسال الروح ليؤازرهم في
خدمتهم بالقوة والتعزية وتهيئة القلوب للخلاص ( لو 49:24، أع 4:1و5و8 ).
وقد صعد الرب أمام تلاميذه بعد أربعين يوماً من قيامته وجلس عن يمين أبيه، وأتم وعده بإرسال الروح بعد عشرة أيام من صعوده،
وانطلق تلاميذه يبشِّرون العالم بالخلاص.
ربما ظن البعض أنه بالقيامة قد انتهى عمل الرب الخلاصي، خاصة أن الأناجيل الأربعة تختم بشارتها بالقيامة وما حولها
( ويضيف إنجيلا القدِّيسَيْن مرقس ولوقا إشارة إلى صعود الرب التي يفتتح بها القديس لوقا سفر الأعمال )،
ولكن رسائل القديسين بولس وبطرس ويوحنا تُظهِر أن القيامة ــ التي أكملت الفداء ــ هي فقط تختم فصلاً من فصول الخلاص.
إن الخلاص ــ بمعناه الشامل ــ ممتدٌّ في الأبدية ويستدعي مجيء الرب الثاني عند القيامة الأخيرة :
« هكذا المسيح أيضاً، بعدما قُدِّم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين، سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه »
( عب 28:9 )، « فإن سيرتنا نحن هي في السموات، التي منها ننتظر مُخلِّصاً هو الرب يسوع المسيح، الذي سيُغيِّر
شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده » ( في 20:3و21 )، « أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمانٍ
لخلاصٍ مُسْتعَدٍّ أن يُعلن في الزمان الأخير » ( 1بط 5:1 ). ويستتبع ذلك، إذن، أن عمل الـرب الخـلاصي
ممتدٌّ إلى آخر الزمان.
إن ” راحة “ الرب التي حقَّقتها القيامة بالخليقة الجديدة في المسيح يسوع، لا تعني ”سكون“ الرب وكفّه عن العمل.
فلا يمكن لله إلاَّ أن يعمل : « أبي يعمل... وأنا أعمل » ( يو 17:5 ). والكتاب يُلهمنا أن الرب الحيّ هو
« الذي يعطي الجميع حياةً ونفساً وكل شيء... » ( أع 25:17 )، وأننا به « نحيا ونتحرَّك ونوجد » ( أع 28:17 )،
كما أن أحداً لا يقدر أن يأتي إلى الآب إلاَّ بالابن ( يو 6:14 )، وأن كل المواهب الروحية «يعملها الروح »
( 1كو 11:12 ). وهذا يعني أن تتميم خلاصنا يكفله عمل الآب والابن والروح القدس.
ومن ناحية أخرى، فإن جلوس الرب على عرشه بجسده الذي أخذه من العذراء مريم يؤكِّد على استمرار انتمائه للبشر الذين
أجلسهم معه في السماويات ــ حسب تعبير معلِّمنا القديس بولس ( أف 6:2 ) ــ فرئيس الكنيسة ورأسها
( أف 22:1؛ 15:4، كو 18:1 ) سيظل دوماً مع أعضاء جسده ــ أي الكنيسة ( أف 23:1 ) ــ ونائباً عنهم
( الإنسان يسوع المسيح ــ 1تي 5:2 )، ومُصالِحاً دائماً لهم مع الآب بذبيحة نفسه التي صنع بها فداءً أبدياً
( عب 12:9 ) إلى أن يدخلوا مجده في مجيئه الثاني كما عاد هو إلى مجده بعد الصليب.
ويُلخِّص القديسان بولس ويوحنا في رسائلهما عمل الابن الخلاصي منذ صعوده وإرساله الروح القدس في دوره
كوسيط Mediator وشفيع Advocate بين الله الآب والبشر كما تعرضه الآيات المختارة التالية :
+ « لأنه يوجد إلهٌ واحد ووسيطٌ واحد بين الله والناس : الإنسان يسوع المسيح . »
( 1تي 5:2 )
+ « وسيط عهد أفضل . » ( عب 22:7؛ 6:8 )
+ « وسيط عهد جديد . » ( عب 15:9 )
+ « بل قد أتيتم إلى جبل صهيون، وإلى مدينة الله الحيّ، أورشليم السماوية... وإلى الله ديَّان الجميع ...
وإلى وسيط العهد الجديد يسوع ... » ( عب 22:12ــ24 )
+ « يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تُخطئوا، وإن أخطأ أحدٌ فلنا شفيعٌ عند الآب،
يسوع المسيح البار. وهو كفَّارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم
أيضاً . » ( 1يو 1:2و2 )
وبالطبع فإن هذا كان عمل الابن منذ تجسُّده وحتى صعوده، وسيطاً وشفيعاً عن البشر ونائباً عنهم، إذ صار كفَّارة لخطاياهم،
وكما يذكر سفر إشعياء إنه « سَكَبَ للموت نفسه... وهو حَمَلَ خطية كثيرين، وشفع في المذنبين . » ( إش 12:53 )
أما وساطته منذ صعوده إلى السماء فهي، من ناحية، استمرار لعمله كمصالِح لنا مع الله الآب فيرانا في شخص ابنه ويقبل
فيه طلباتنا وتوسُّلاتنا؛ ومن ناحية أخرى، تكفُل ذبيحته الكاملة، التي استبقى آثارها في جسده الذي دخل به إلى السموات،
غفران خطايانا التي نتوب عنها إذ قد دفع الثمن مُسْبقاً بدمه الكريم ( 1بط 19:1 )، وصنع به لنا فداءً أبدياً ( عب 12:9 ).
وسيطٌ فريد :
لا وجه للمقارنة بين وساطة المسيح الكفَّارية الفريدة وهؤلاء الذين وقفوا كوسطاء في العهد القديم يتوسَّلون من أجل الخطاة مثل :
إبراهيم الذي توسَّط من أجل سدوم وعمورة ( تك 19 )، وموسى من أجل بني إسرائيل ( خر 25:15؛ 4:17؛
11:32ــ13و31و32، عد 13:12؛ 7:21 )، أو شفاعة الملائكة أو قديسي الكنيسة وصلواتهم من أجل المؤمنين.
فهذه كلها وساطة التوسُّل intercession التي يقف فيها الشفيع يسأل من أجل إخوته كواحد منهم :
« فخررتُ أمام رجليه لأسجد له، فقال لي : انظر! لا تفعل! أنا عبدٌ معك ومع إخوتك الذين عندهم شهادة يسوع.
اسجد لله. فإن شهادة يسوع هي روح النبوَّة . » ( رؤ 10:19 )
نعم، إن وساطة المسيح الفريدة تجعله الوسيط الفريد والشفيع الكامل الذي ليس مثله شفيع، والذي ليس بأحد غيره الخلاص
( أع 12:4 )، وهذه هي الأسباب :
1 . لأنه ابن الله الوحيد والمساوي للآب في الجوهر، فهو كفء للشفاعة الكفَّارية أمام الله الآب.
2 . لأنه اتحد بنا، مشارِكاً لنا في اللحم والدم ( عب 14:2 )، وصار إنساناً كسائر مَن يتوسَّط عنهم، فهو
ــ إذن ــ كفء في ذات الوقت للنيابة عن البشر وتقديم الكفَّارة propitiation عن خطاياهم.
3 . لأنه مولود بالروح القدس من عذراء فلم يرث الخطية. ومن هنا فهو يختلف عن كل البشر الذين يتوسَّط عنهم في أنه بريء
من الخطية : « ... ليكون باراً ويُبرِّر مَن هو مِن الإيمان »
( رو 26:3 )، « قدوسٌ بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة » ( عب 26:7 )، « يسوع المسيح البار» ( 1يو 1:2 )، ومِن ثمَّ يقدر أن يحمل خطاياهم في جسده ( 1بط 24:2 )، « أُسلم من أجل خطايانا . » ( رو 25:4 )
4 . لأنه تمَّم فداءً كاملاً وأجرى صُلحاً وصنع سلاماً وقَبـِلَ الآب ذبيحة ابنه وارتضاها فأقامه من بين الأموات :
« وأجلسه عن يمينه في السماويَّات، فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة، وكل اسم... وإيَّاه جعل رأساً فوق كل شيء للكنيسة،
التي هي جسده » ( أف 20:1ــ23 )، « لذلك رفَّعه الله أيضاً، وأعطاه اسماً فوق كل اسم، لكي تجثو باسم يسوع كل
رُكبة مِمَّن في السماء ومَن على الأرض ومَن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو ربٌّ لمجد
الله الآب . » ( 9:2ــ11 )
5 . لأن ذبيحته فريدة كاملة لا تتكرر ودمها يطهِّر من كل خطية وإلى التمام ( 1يو 7:1 )،
« وليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسه، دخل مرة واحدة إلى الأقداس،
فوجد فداءً أبدياً . » ( عب 12:9 )
6 . ولأنه ” مجرَّب في كل شيء مثلنا “ ــ ولكن بلا خطية ــ رجل أوجاع ومختبرالحزن
( إش 3:53 )، لذا يقدر أن ” يرثي لضعفاتنا “ و” يعين المجرَّبين “ ( عب 18:2 ).
7. ولأنه يقدر أن يشفع فينا إلى التمام « إذ هو حيٌّ في كل حين » ( عب 25:7 )، أي في الحاضر والمستقبل وإلى يوم
الدينونة عندما يأتي ليدين الأحياء والأموات ( مت 31:25ــ46 ). وهو قد صار الديَّان لأنه قد سبق وقدَّم نفسه على الصليب
مُخلِّصاً لكل العالم وشفيعاً حتى اليوم الأخير: « مَن هو الذي يدين ؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضاً، الذي
هو أيضاً عن يمين الله، الذي أيضاً يشفع فينا . » ( رو 34:8 )
بين شفاعة الابن وشفاعة القديسين :
هكذا فكما أن الرب هو الابن الوحيد، والمخلِّص الوحيد، والديَّان الوحيد؛ فهو يظل الوسيط الوحيد والأبدي بين الله والناس بالمعنى
الذي عرضناه. فالمعنى المباشر والخاص للشفيع ينصرف رأساً إلى شخص الرب يسوع المسيح الشفيع الكامل الوحيد.
أما المعنى غير المباشر والعام فيتَّجه إلى الملائكة والآباء والأنبياء والقديسين وأعضاء الكنيسة في السماء وعلى الأرض
الذين تستمد شفاعتهم التوسلية وجودها وجدواها من شفاعة المسيح الكفَّارية الفريدة التي هي الأساس والأصل.
وفي حضور رأس الكنيسة، الشفيع الكامل، صار لأعضاء الكنيسة ( الذين كملوا في الإيمان ــ كما يُذكَر في صلاة مجمع
القديسين في القداس الباسيلي ) في السماء وعلى الأرض، أن يُساندوا جهاد المؤمنين، وأن يُرسَلوا لتقديم المعونة والمشورة
أو عمل المعجزة، وأن يطلبوا مراحم الله لغفران خطايا التائبين إخوتهم المتوسِّلين إليهم، وأن يصلُّوا من أجل خلاص العالم
الذي كفله دم الابن الوحيد يسوع المسيح شفيعنا الكامل والفريد.
فإذا كان المسيح قد دُعِيَ « ملك الملوك ورب الأرباب » ( 1تي 15:6، رؤ 14:17؛ 16:19 )،
فهو أيضاً بنفس القياس شفيع الشفعاء.
وبعد ...
فإن إلهنا المصلوب الذي انتصر على الموت قد قام وصعد إلى السموات وجلس في يمين عرش الله، وسيطاً وشفيعاً
ــ لا مثيل له ــ لمن أحبهم ومات من أجلهم. وهو يبقى حيًّا إلى أبد الآبدين ليغفر لنا خطايانا ويسند جهادنا ويُتمم خلاصنا
ويحفظنا مقدَّسين حتى يوم مجيئه لنتمجَّد في ملكوته الأبدي.
« لذلك يجب أن نتنبَّه أكثر إلى ما سمعنا لئلا نفوته » ( عب 1:2 )، وندرك حقنا في شفاعة الرب الذي أحبنا
محبة أبدية فأدام لنا الرحمة ( إر 3:31 )، « فلنتقدَّم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه . »
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♱ مابعد القيامة : يسوع المسيح الشّـفيع الكامـــــل !!! ♱
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» † من هـو يسوع المسيح ؟ †
» أيا يسوع المسيح
» ♀ مُعحزات يسوع المسيح ـ له كلّ مجد ـ ♀
» ♣ هل يسوع المسيح أبن الله ؟ ♣
»  هل يسوع المسيح هو الله؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: منتدى التأملات والمواضيع الروحية-
انتقل الى: