منتدى يسوع المخلص
استقالة مرسي لن تخلّص مصر من المشاكل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
استقالة مرسي لن تخلّص مصر من المشاكل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 استقالة مرسي لن تخلّص مصر من المشاكل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17063
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

استقالة مرسي لن تخلّص مصر من المشاكل Empty
مُساهمةموضوع: استقالة مرسي لن تخلّص مصر من المشاكل   استقالة مرسي لن تخلّص مصر من المشاكل I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2013 7:09 am

استقالة مرسي لن تخلّص مصر من المشاكل Kosach_2_468




استقالة مرسي لن تخلّص مصر من المشاكل
9/07/2013 غريغوري كوساتش, خاص لروسيا ما وراء العناوين
السؤال عما إذا كانت تنحية مرسي عن السلطة في مصر ستصبح نعمة أم تغدو نقمة على البلاد، سؤال معقّد بما فيه الكفاية. تصعب الإجابة عنه، وخاصة بصورة إيجابية.


بالطبع، ما يتم في مصر هو ثورة جديدة. بصرف النظر عنها أنها تمت بمبادرة من الجيش. ولكنها، كمثل أي ثورة أخرى، وكالتي أطاحت بحسني مبارك، فإنها تستجيب لرغبات جزء من المجتمع دون الجزء الآخر.  فكيف إذاً سيتلقى الثورة الجديدة ذلك الجزء من المجتمع الذي صوّت بالأمس القريب لأول رئيس منتخب ديمقراطياً، كما وافق على مشروع الدستور الجديد؟

مصر، بصرف النظر عن طبيعة ما يجري الآن، فإنها تدخل في مرحلة جديدة طويلة ومعقدة من عدم الاستقرار، أحد وجوهها النجاح الذي حققته حركة الإخوان المسلمين في وصولها إلى السلطة. فإعلان عبد الفتاح السيسي عن تنحية الرئيس مرسي عن السلطة وعن خارطة طريق اقترحها الجيش لم تخرج الحركة الإسلامية من الحياة السياسية. الأسباب التي دفعت المجتمع المصري إلى اللجوء إلى العنف الثوري والخروج في ثورة ثانية تبدو مقنعة. فالمعارضة تتحدث عن أسلمة الدولة، مؤكدة عدم صلاحية حزب العدالة والتنمية لتحقيق آمال المواطنين الاقتصادية. وقد كان واضحاً أن أهم عناصر الممارسة السياسية لحركة الإخوان المسلمين عند استلامهم السلطة هو محاولة السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، وإبعاد المعارضين الليبراليين عن ساحة الفعل. ولكن، رغم تنحية الرئيس الإخواني فمازال الإسلام يُستخدم أداة سياسية للاستنهاض من قبل القوة التي أعلنت في الأمس القريب عن اعتماد الشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للتشريع المصري.

ومع ذلك فلا يجوز التفكير بأن مجموعات المعارضة لا تتحمل أي مسؤولية عن عدم الاستقرار الداخلي وعن غياب الاستثمار في البلاد. زد على ذلك، فحتى لو أن هذه القوى أتيح لها استلام السلطة في مصر سيبقى السؤال قائما عن وجود زعيم قادر على قيادة البلاد في هذه المرحلة المعقدة. فسوف تُطرح أمام السلطة الجديدة المسائل نفسها- الأمن والاقتصاد. وسيكون من الصعب على الأقل حل هذه المسائل، لأن القوى الجديدة ستكون مضطرة للتوافق مع القوى الإسلامية التي طالبت بإزاحتها على برامج العمل وإدارة البلاد داخلياً. زد على ذلك، فإن مجيء معارضي الإخوان إلى السلطة يتم الآن بواسطة الجيش، وبالتالي سوف يترسخ في أذهان كثير من المصريين هذا الطريق الخاص إلى الديمقراطية.



مصر اليوم، تخضع لضغوط خارجية. هذه الضغوط يمكن القول إنها متناقضة. فالغرب من جهة، يطالب بعودة البلاد إلى طريق التطور الديمقراطي، وجيران مصر وخاصة الدول الدينية في الخليج، يكادون يتنفسون الصعداء مع انتهاء حكم مرسي. موقف الغرب واضح، أما البرقية الدافئة التي أرسها ملك السعودية لعدلي منصور وعبد الفتاح السيسي، والتي يؤكد فيها أن مصر خرجت أخيراً "من ظلام الأقبية"، إنما تؤكّد من جديد موقف العربية السعودية من حركة الإخوان المسلمين في مصر ومن تنظيماتهم الأخرى في العالم العربي. هذه السياسة السعودية واضحة على خلفية الدعوة إلى دولة سلفية، وكان من الصعب على السعودية التصالح مع مجيء قوة إسلامية منافسة، تنسق مع الغرب، إلى السلطة بطريقة ديمقراطية.

دول خليجية، من جهتها، سعيدة بالخطوة التي قام بها الجيش في تنحية الإسلاميين عن السلطة على غرار التجربة الجزائرية. على الرغم من المخاض الدامي الذي شهدته الجزائر عقب إلغاء نتائج الانتخابات هناك. وثمة سؤال بعد، فهل سيهطل على مصر "مطر ذهبي" من جهة الإمارات والسعودية أو قطر؟ على الأرجح ستقدم لمصر مساعدات، ويمكن أن تكون مهمة، من جهة دول الخليج، التي طالما رأت في مصر حليفاً استراتيجياً. لكن هل ستكون هذه المساعدات كافية لخروج مصر من أزمتها الاقتصادية الحالية؟ مصر، خلافاً للجزائر، تفتقر إلى مصادر المواد الخام الاستراتيجية. والسؤال الثاني، هل ستكون مصر، إذا ما تمت هذه المساعدات الخليجية، قادرة على الاستغناء عن البنك الدولي وشروطه القاسية للخروج من الأزمة؟ يصعب الرد بطريقة إيجابية عن هذا السؤال.

وعلى العموم وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار تعدد الضغوط التي تتعرض لها مصر بعد ثورتها الثانية، فلا بدّ من الاعتراف بأن مصر تنتظرها مرحلة طويلة من الاضطراب وظروف المعيشة القاسية.

أخيراً، فإن الخبراء الروس يتحدّثون عن قرب نهاية (الحكم الإسلامي) إن لم يكن عن نهايته الفعلية في العالم العربي. هذا الرأي، ينطوي على جزء من الحقيقة. فعدد البلدان التي تحكمها قوى دينية، بطريقة أو بأخرى، ينخفض. ناهيك بأن ما حدث بمصر يعطي درساً لفروع الإخوان المسلمين في البلدان الأخرى. ومع ذلك، فالمشكلة لا تزال معقّدة. مجتمع الخبرة الروسي، في تقويمه لثورة مصر الثانية، ينطلق من موقف له علاقة بالعالم العربي بالعموم، ومن مخاوف روسية من احتمالات التدخل الخارجي (السلبي)، ومن تأثير (الإسلام غير التقليدي بالنسبة لروسيا) في المجتمع الإسلامي في روسيا نفسها. ولكن، وبعد ذلك كلّه، يتوجب إعادة طرح السؤال بصيغة أخرى، ففترة الاضطرابات المعقدة والطويلة التي تدخل فيها مصر الآن تتطلب من روسيا، بوصفها عضوا في مجموعة الثمان، إذا ما كانت تريد الحفاظ على موقعها وتأثيرها،  المشاركة بفعالية بما يجري في هذا البلد الآن، فهل تستطيع روسيا فعلاً القيام بذلك، أي هل تستطيع المحافظة على تأثيرها أو استعادة ما فقدته في منطقة لا تزال تراها منطقة مصالح لها بصرف النظر عن وجودها المتواضع فيها الآن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
 
استقالة مرسي لن تخلّص مصر من المشاكل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: