منتدى يسوع المخلص
├ هل القلق يُطاركَ ؟ لا تســــتطيع الهــــروبَ منــــهُ ؟ ├ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
├ هل القلق يُطاركَ ؟ لا تســــتطيع الهــــروبَ منــــهُ ؟ ├ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ├ هل القلق يُطاركَ ؟ لا تســــتطيع الهــــروبَ منــــهُ ؟ ├

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

├ هل القلق يُطاركَ ؟ لا تســــتطيع الهــــروبَ منــــهُ ؟ ├ Empty
مُساهمةموضوع: ├ هل القلق يُطاركَ ؟ لا تســــتطيع الهــــروبَ منــــهُ ؟ ├   ├ هل القلق يُطاركَ ؟ لا تســــتطيع الهــــروبَ منــــهُ ؟ ├ I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 10, 2013 1:41 pm

هل القلق يطاردك ؟ لا تستطيع الهروب منه ! ؟
تُرى ما هو مرض هذا العصر؟ فقد تجيبني سريعاً أنّه مرض نقص المناعة المكتسب ( الإيدز )
أو فيروس c ، وربّما ـ على مستوى الأمراض العُضويّة ـ تكون إجابتك صائبة !
لكن هل تُراك فكّرت ... ما هو مرض هذا العصر وكل عصر، المرض القديم والحديث ،
المرض الخطير الذي يقضي على طاقات الإنسان وقّدراته الخلاّقة ، ويجعله عاجزاً وفاشلاً
ومُحبَطاً وغير قادر على تصريف أمور حياته ، ولا على مُواجهة مشكلاته وصعوبات الحياة
التي تواجهه ، فضلاً عن أمراضٍ عضويّةٍ كثيرةٍ قد يتسبّب فيها ..... !
+ إذا بحثت ـ صديقي ـ عن هذا المرض فستكتشف فوراً أنّه مرض القلق ، فهذا المرض
يُعتَبر مرضاً فتّاكاً يؤثّر على سلامة الإنسان العقليّة والذهنية ، ويُفقده الكثير من الإمكانات
التي منحها الله له كي يعيش حياة سعيدة وهادئة ومُطمئنّة . وهو بكلّ أسف يُعتَبر مرضاً واسع الانتشار
لا سيّما في أيّامنا هذه ، ونظرة واحدة لحياتي وحياتك وحياة الكثيرين المُحيطين بنا ،
لَهِيَ كفيلة بأن تجعلنا نُدرك المدى الواسع لانتشار هذا المرض والتأثير السلبيّ البالغ
الذي يُسبّبه في حياة الكثيرين .
والآن ، دعنا نناقش معاً بعض الأمور المُتعلّقة بهذا الموضوع .
+ لماذا يقلق البشر؟
ــ بعض الناس يقلقون خوفاً من مستقبلٍ غامضٍ مجهول !
ويُعتبر هذا السبب من أهم الأسباب التي تجعل البشر يقلقون ، ومن أكثرها شيوعاً ،
فكما هو معروف أن الإنسان مهما بلغ من تقدُّمٍ وتطوُّرٍ، يظل ضعيفاً وعاجزاً أمام أمورٍ كثيرةٍ تواجهه
كل لحظة بحياته ويقف إزاءها قليل الحيلة ، عاجزاً غير قادر على مواجهتها
أو التصرُّف معها، فأمور مثل المرض والصحّة ، الموت والكوارث الاقتصاديّة أو العجز
أو البطالة ... الخ ، إنّما تُسبّب للإنسان مُشكلات لا حصر لها .
ــ بعض الناس يقلقون بسبب الأخطار الطبيعيّة فلقد قابلت الكثيرين من الناس الذين يرتعدون
خوفاً ورعباً من الكوارث الطبيعيّة التي تجري في أماكن كثيرة من بلدان العالم ،
كالزلازل والسيول والأعاصير والمجاعات والأوبئة ، فمشاهِد معاناة أولئك الذين يُقاسون
الأهوال ويُصارعون الموت في هذه الأماكن المنكوبة ـ تلك التي تنقلها وسائل الإعلام للبشر
جميعاً في كلّ مكان ـ تتسبّب هي الأخرى في الكثير من القلق والخوف لدى البشر أجمعين .
ــ بعض الناس يقلقون لأنّهم اعتادوا على ممارسة أمرٍ كهذا !! فالقلق يمكن أن يُصبح عادة
ويتحوّل إلى نوع مرضيّ من الإدمان الذي يعتاده الإنسان ، فيتأصّل فيه كالداء المُزمن
الذي لا يجد منه فكاكاً ، ووقتها قد يصل الأمر بالإنسان لأن يحتاج لمساعد طبيب مُتخصّص
( وهذا بالطبع أمر ليس خطأ على الإطلاق ، بل هو أمر مطلوب في مثل هذه الحالة ) ،
وعموماً فإن مساعدة الله للإنسان تكون هي الملجأ الذي يُمكّنه من التغلُّب على أمور كهذه .
ــ بعض الناس يقلقون من جهة الله ( أو قد يكون لديهم خوف من الله ) ! ويحدث ذلك كثيراً
لأن الشيطان يضع أمام عيونهم صورة مُضلِّلة وخادعة ومشوَّهة عن الله ،
أنّه يتربّص بنا وينتظر لنا الخطأ ليعاقبنا ، أو أنّه ـ حاشا له تعالى ـ إلهٌ قاسٍ وعنيفٍ يودُّ أن يتعقّبنا ليديننا،
لكنّ كلمة الله الحيّة تعلن لنا أنّه تعالى إله مُحبّ وصبور وطويل الأناة ويحتملنا .
ويقلق الناس أيضاً من جهة الله لأنّهم خطاة غير قادرين أن يتمتّعوا بأمن الله وسلامه .
يقول الوحي المُقدّس : ( لا سلام قال إلهي للأشرار ) . فهم يقلقون لأنّهم لم يعرفوا الله معرفة شخصيّة حقيقيّة ،
ولم يُسلِّموا دَفّة الحياة له هو ليقودها لِبَرّ الأمان وسط بحر الحياة الصاخب المُتلاطم الأمواج ،
وهم يقلقون بسبب نقص إيمانهم الذي به فقط يكون بمقدورهم أن يستمدّوا الطمأنينة والثقة بأنّ الله إله صالح
يهتم بهم وهو لن يتركهم في هذه الحياة بمفردهم ، بل سيسير الطريق معهم
وسيرعاهم وهذا هو السبب الحقيقي الذي ينبغي ألا يجعلهم يشعرون بالقلق. سأل عصفور، عصفور آخر قائلاً :
" لماذا تُرانا نجد بني البشر دوماً قلقين ، مُتوتّرين ، يضطربون
ويجزعون دوماً ؟ ! " . أجابه العصفور الآخر قائلاً :
" يبدو أنّه ليس لهم إله يُحبُّهُم ويهتمُّ بهم مِثلنا ! " .
+ كيف تتحدّث كلمة الله الحيّة عن القلق ؟
+ قال يسوع : " أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل .. " يوحنا 10:10. وقال الرسول پولس :
" لا تهتمّوا بشيء بل في كلّ شيء بالصلاة والدُّعاء مع الشكر ، لتُعلَم طلباتكم لدى الله ،
وسلام الله الذي يفوق كلّ عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع "
فيلبّي 4: 4 ـ 7.
وقال الرسول بُطرس : " مُلقين كُلّ همّكم عليه ( أي على الله ) لأنّه هو يعتني بكم "
رسالة بطرس الأولى 5: 7.
يمكنك الرجوع أيضاً لتعاليم الرب يسوع الرائعة بخصوص القلق ، تلك التي كان قد
قدّمها للجموع بموعظته الشهيرة على الجبل ، والتي دوّنها لنا البشير متّى بإنجيله
في الإصحاح السادس والأعداد من 25 ـ 34 ، وأختار منها عددين فقط ،
هما العددان 31 ، 34 حيث يقول الوحي المقدس : " ... فلا تهتمّوا ( أي لا تقلقوا ،
لا تعولوا الهم ) قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس ... وأيضا مكتوب ...
فلا تهتمّوا للغد ، لأن الغد يهتم بما لنفسه ، يكفي اليوم شرّه " .
+ كيف يمكننا أن نتعامل مع القلق ؟
إعلم أنه لا توجد حياة بلا مُنغّصات !
فأمور مثل الآلام والمعاناة والمُضايقات ، إنّما هي ـ بكل أسف ـ تُعتبر طبيعيّة في هذه الحياة
ولا تخلو حياة أيّ إنسان منها ، لكنّها تأتي وتمضي ، وإن استمّرت لبعض الوقت ،
لذا فإنّه يكون لزاماً على الإنسان أن يتأقلم معها ويُدرّب نفسه على تقبُّلها كأمر طبيعيّ في الحياة .
+ عش في حدود يومك :
لا تقتل نفسك بالتفكير في الغد وبالمشغوليّات والقلق لأجل المُستقبل وما قد يحمله لك ،
بل درّب نفسك على العيش في حدود يومك . لقد علّمنا الرب يسوع أن نُصلى ـ في الصلاة الربّانيّة ـ قائلين :
" خُبزنا كفافنا ، أعطنا اليوم .. " . والمقصود ألاّ نعول همّ المزيد من الخُبز للأيّام التالية ،
وأن نعيش كل يوم بيومه واثقين ومُطمئنّين أنّ لنا أباً سماويّاً صالحاً يهتم بنا ويرعانا ، وهو لن يترُكنا نحتاج ،
لكنّه سيمدّنا أوّلاً بأوّل بما نحتاجه من غذاء
ومعونة من كل نوع نحتاج إليه .
+ إطرد القلق وقاومه ، درّب نفسك على الاتجاهات الإيجابيّة ، وأقلِع عن الاتّجاهات السلبيّة
قال أحد الزعماء : " لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ". وهذه العبارة صحيحة لحدٍّ كبيرٍ،
ولقد استوقفتني عبارة أخرى قالها أحد المُتخصّصين في المشورة ، إذ قدّم هذه النصيحة قائلا :
" تعلّم كيف يمكنك أن تصنع من اللّيمونة الحامضة شراباً حُلواً " . نعم ، فإن قادتنا الظروف
لأمور صعبة في حموضة الليمون ، فعلينا أن نحوّلها ـ بنعمة الله تعالى ومعونته لنا ـ لأمرٍ حلوٍ وفاعلٍ ومُؤثّرٍ،
لمصلحتنا ولخير الذين حولنا . لذا تعامل مع المشكلات والصعوبات بروحٍ إيجابيّةٍ .
+ تعامل مع النقد بهدوء وموضوعيّة :
+ لا تكُن مثاليّاً أو حسّاساً بشكل زائد تجاه من ينتقدونك ، فكثيرون منهم لا يكرهونك
بل يودّون أن يُساعدوك . واعلم أنّك بقدر نجاحك بقدر ما ستُنتقد ! يقولون إنّ النخلة الممتلئة بالثمر ترُدُّ على الأحجار
التي يقذفها الناس بها بالثّمرات الحُلوة . ثِقْ أنّ الحجر الذي لا يقتلك ، هو نفسه ـ بدون شكّ ـ يبنيك ويزيد
من صلابتك وكفاءتك وقوّة احتمالك . لذا ابتسم واهدأ في مواجهة النّقد حتّى لو لم يكن غرضه نبيل ،
ولا ترُدّ على الإساءة بمثلها ، بل رُدّ بالابتسامة والثقة
والهدوء والغُفران ، فهذا أفضل لسلامتك .
+اعلم أن الله إله صالح واقترب منه في أوقات قلقك وأزماتك، فتجد العون والقوّة والإرشاد
+ لا يستطيع أيّ إنسان ـ مهما كانت درجة صلابته ومهما كان قويّاً وتدرّب على كلّ ما قدمته
من وسائل مُساعدة ـ أن يظلّ ثابتاً وقويّاً، من دون معونة الله ورفقته ورفعته له ، والكتاب المقدّس
يُعلّمنا أنّ الله يجعل كل الأشياء ـ بما فيها المصائب والأزمات ـ تعمل معاً للخير، للذين يُحبُّون الله .
والله يتوقّع منك أثناء الأزمات أن تلجأ له فيرفعك ويقوّيك حتّى تجتاز الأزمة بسلام ،
وهو يتوقّع منك دوماً وفي كل الظروف والأحوال ، أن تتوطّد علاقتك به فيُحسن إليك ويباركك ،
فهل تُراك تعلّمت هذا الدرس ؟ اشترك في مجموعة الشبكة المسيحية على الفيس بوك
ثق ان الذي صنع لك الطريق لن يتركك في منتصف !! .
المصدر / الشّــــبكة المسيحيّــــة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
├ هل القلق يُطاركَ ؟ لا تســــتطيع الهــــروبَ منــــهُ ؟ ├
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المنتديات العامة .الاساسية :: العام-
انتقل الى: