خادم المسيح مشرف (ة)
الجنس : عدد المساهمات : 24257 التقييم : 4957 تاريخ التسجيل : 11/08/2012 البلد التي انتمي اليها : العراق
| موضوع: ╬ الپاپا فرنسيس : " الشّعور بالخجل أمام الله هـو نعمـــة " ╬ الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 11:06 am | |
| الپاپا فرنسيس : " الشعور بالخجل أمام الله هو نعمة " في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا الفاتيكان , 25 اكتوبر 2013 ( زينيت ) ألين كنعان : " تحلّوا بالشجاعة وتقدّموا من سرّ الإعتراف بكلّ خطاياكم من دون إخفائها " . هذا ما أعلن عنه الپاپا فرنسيس في عظته الصباحية اليوم في دار القديسة مارتا مركّزًا على سر الإعتراف والمصالحة مع الله قائلاً : " إنّ الإعتراف هو الالتقاء بمحبة يسوع بقلب صادق وشفافية الأطفال " . بالنسبة إلى العديد من الراشدين ، إنّ الإعتراف أمام الكاهن هو بمثابة القيام بجهد قوي . وعلّق الپاپا فرنسيس حول رسالة القديس پولس إلى أهل روما الذي آعترف أمام الجميع " بأنّ الخير الذي يريده لا يفعله والشر الذي لا يريده إياه يفعل " ( رو 7/18-25 ) . وبحسب الپاپا فإنّ ذلك يحصل في حياتنا الإيمانية " فلست أنا أفعل ذلك بل الخطيئة الساكنة فيّ " وأضاف قائلاً : " هذا هو صراع كلّ مسيحي ، الصراع الذي يعيشه في كلّ يوم . نحن لا نملك الشجاعة كالتي تحدّث بها پولس عن هذا الصراع . دائمًا ما نسعى إلى التبرير: ولكن نعم ، نحن كلّنا خطأة . أن نكون خاطئين هي كأن نقول لله بأننا لسنا بحاجة إلى المغفرة منك . ولكن لا نحن بحاجة إلى هذا التحرر الداخلي وإن أردنا أن نعثر على طريقة للخروج من حالنا هذه ، وجب علينا أن نتبع طريقة پولس الذي اعترف بخطيئته أمام الجماعة ولم يخفِ ذلك . يقول بعض الناس : " آه ، أنا أعترف لله " . ولكن هذا سهل جدًا ، إنه كمثل الإعتراف عبر البريد الإلكتروني ، أليس كذلك ؟ أنظروا إلى پولس كيف آعترف بضعفه أمام إخوته وجهًا لوجه . إنّ الإعتراف بخطايانا هو ليس بمثابة الذهاب عند طبيب نفسي أو الذهاب إلى غرفة التعذيب أو أن نقول للربّ : " ربّي أنا خاطىء " بل الإعتراف بطريقة ملموسة أمام أخينا " أنا خاطىء لأني فعلت هذا وهذا وهذا .. " وأضاف الپاپا أنه علينا أن نغوص في قلب الغفران الممنوح من الله ومحبته وركّز أنه علينا أن نتشبّه بالأطفال : “ عندما يأتي الأولاد للإعتراف لا يقولون أبدًا أشياء عامة بل يقولون : " أبتِ أنا فعلت هذا وفعلت هذا لعمتي ، قلت هذا وهذا . ولكن هذه الحقيقة ، أليس كذلك ؟ إنهم يتكلّمون الحقيقة ببساطة . وأما نحن فنميل دائمًا إلى إخفاء الحقيقة عن مآسينا . ولكن عندما نعترف بخطايانا بحضرة الله دائمًا ما نشعر بنعمة الخجل . * إنّ الخجل أمام الله هو نعمة * . الشعور بالخجل هو نعمة . ودعا الپاپا فرنسيس إلى التفكير ببطرس عندما تراءى يسوع له وللتلاميذ على شاطىء بحيرة طبرية : " تباعد عني يا ربّ أنا خاطىء " . لأنّـه خجل من خطاياه أمام قداسة يسوع المسيح . | |
|