منتدى يسوع المخلص
╬ قصّة روحانيّـة / مريم العـــذراء والخليفة هارون الرّشيد ! ╬ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
╬ قصّة روحانيّـة / مريم العـــذراء والخليفة هارون الرّشيد ! ╬ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ╬ قصّة روحانيّـة / مريم العـــذراء والخليفة هارون الرّشيد ! ╬

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

╬ قصّة روحانيّـة / مريم العـــذراء والخليفة هارون الرّشيد ! ╬ Empty
مُساهمةموضوع: ╬ قصّة روحانيّـة / مريم العـــذراء والخليفة هارون الرّشيد ! ╬   ╬ قصّة روحانيّـة / مريم العـــذراء والخليفة هارون الرّشيد ! ╬ I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 05, 2013 12:06 pm

مريم العذراء والخليفة هارون الرشيد .
قصة أيمانية :
بقلم الشّماس / يوسف حـودي
في زمان خلافة هارون الرشيد حكم مصر والي ظالم أضطهد المسيحيين وأذاقهم ألوان العذاب ، وأمر بهدم كنائسهم . فأرسل قادة من أعوانه لكل مكان ، ومعهم أوامر مشددة من الخليفة بهدم كل كنيسة في طريقهم ، واستمروا على هذا الحال يتنقلون من بلد إلى آخر حتى وصلوا مدينة تسمى أتريب فيها كنيسة على أسم السيدة العذراء ، وكانت مبنية بناءً فاخراً ، وفيها أعمدة من الرخام ، ومغشاة بالذهب . وما أن شعر كاهن الكنيسة بوصولهم حتى دخل الكنيسة وصلى صلاة حارة بدموع ، وطلب من السيدة العذراء صاحبة البيعة أن تعينه في تلك الساعة الرهيبة . ثم خرج الى الأمير وأتى به الى الكنيسة وأراه فيها من نفائس وذهب ، وأراه أيضاً أيقونة السيدة العذراء وقال للأمير : أمهلني ثلاثة أيام حتى آتيك بأمر الخليفة الرشيد بأعفاء هذه البيعة من الهدم ، فضحك الأمير قائلاً : إن الخليفة في بغداد ، وبيننا وبينه سفر لا يقل عن شهرين ، فكيف تقول أنت أنك تأتي منه بأمر بعد ثلاثة أيام ؟ هذا ليس بمعقول . فقال الكاهن : أني بكل تأكيد ساحصل على هذا الأمر ، حتى ولو كان الخليفة أبعد من هذا ، وأني في هذه الأيام ملزم بنفقات إقامتك أنت ومن معك ، وأخرج الكاهن من جيبه 300 ديناراً وسلمها للأمير . وبعد الحاح شديد رضى الأمير أن يمهل الكاهن هذه الأيام الثلاثة قائلاً له : أعلم تماماً أنه لابد أن تهدم هذه الكنيسة بعد ثلاثة أيام ، فأجاب الكاهن : أن لي أمل عظيم في أن السيدة العذراء ستمنع عنا تهديدك هذا ، وهي تحامي بيعتها ، ثم هرع الكاهن الى حيث أيقونة السيدة العذراء وجثا أمامها ، وصلى بحرارة قائلاً : " غيثينا أيتها العذراء الطاهرة ولا تجعلي أعداءنا يشمتون فينا ، وإن كنا قد أخطأنا فسامحينا . وأننا قد ألقينا هذا العبء الثقيل عليك فأسألي أبنك عنا . فهذا هو الوقت الذي تظهر فيه قوتك العظيمة ، فأسرعي يا سيدتي لنجدتنا حتى لا تهدم بيعتك ، وكيف يمكن أن نصير عاراً بين البشر وأنت معنا يا أم الله " . 
وهكذا أخذ الكاهن يصلي ، ودموعه تسيل على وجنتيه ، وهولم يذق طعاماً حتى خارت قواه من الجوع ، وهو ما زال متمسكاً بإيمانه ورجائه الثابت . حينئذ نطقت السيدة العذراء من الأيقونة قائلة : أنا العذراء المعينة لكم ، لا تخافوا من تهديد الأمير فقد عملت لك كل ما طلبت وسوف يأتيه الأمر بالعفو عن هذه البيعة من رئيسه الأعلى في الحال , وفي أثناء صلاة الكاهن وكان ليلاً ، كان الخليفة نائماً في بغداد ، فاذا به يرى نوراً ساطعاً الهياً فنهض من نومه مرتعداً فرأى العذراء والدة الإله القدير ، فاضطرب لساعته وفزع جداً من منظرها المهوب فقالت له : أنا مريم أم يسوع الذي فعلت معه كل هذه الشرور ، ودبرت حيلك ، وأمرت بهدم الكنائس ، فكيف تنام هادىء البال ، وبسببك أصبح المسيحيون في كل مكان في أشقى حال ؟ أنا العذراء أم الإله الذي بإرادته أعطاك هذا السلطان ، فأرجع وتب عن أعمالك ، وأخش الله والا سيكون لك عذاب أليم ، وتقاسي شدائد مرة ، وأتعاباً كثيرة حتى تشتهي موتك عن حياتك . فأرتجف الخليفة قائلاً : كل ما تردينه يا مولاتي أفعله لك ، ولا تؤذينني ياسيدتي . فقالت : أريد أن تكتب حالاً مرسوماً بخط يدك وتختمه بخاتمك وترسله لأعوانك الذين في أتريب ليصلهم اليوم ، ويمنعهم من تخريب الكنائس والأعتداء على المسيحيين . فقال لها الخليفة : وكيف يصل اليوم فإن هذا لا يمكن لا بالبحر ولا بالبر . فأجابته : أكتب المرسوم ، وبعون الله سوف يصل في يد الأمير قبل أن يقوم من نومه ، فأرتعد الخليفة من هذا السلطان الذي تكلمت به ، وكتب بيده مرسوماً الى الأمير الذي في أتريب : " أنا الخليفة هارون الرشيد أكتب بيدي هذا المرسوم فأسرعوا بالحضور حالاً ولا تتعرضوا للمسيحيين في هدم كنائسهم وغادروا بسرعة " . ثم ختم الخطاب وبهت متحيراً ماذا سيحدث بعد ذلك . وإذا بطائر له منقار أتى وخطف الخطاب من يده وطار بسرعة ثم اختفت العذراء من أمامه . وبعد برهة وجيزة كان الطائر في مدينة أتريب وجاء حيث كان الأمير جالساً ورمى الخطاب عليه وطار . فتح الأمير الخطاب وهو مذهول . واذا به من الرشيد يأمره بضرورة العودة في الحال . قرأه مرة وأعاد قراءته ، ثم أمعن النظر في الختم ، وفي خط الرسالة فاذا كله من الرشيد ، فتعجب وتحير ، ولكنه أرتاب ، فأرسل الى الكاهن فحضر بسرعة وقال له : أخبرني ماذا فعلت ، ومن خلصك هذا الخلاص العجيب وأتى لك بهذا العفو الشامل ؟ حينئذ أجابه الكاهن بملء الأيمان ، وبقلب مملوء ابتهاجاً : أن هذا ليس عمل أنسان منظور ، بل أنه فعل أن النور والدة الله التي تسهل لنا كل طريق ، وتحمل عنا كل ثقل . ثم قص عليه الكاهن صلاته واستجابتها من الأيقونة ، فبهت الأمير وآمن بالسيد المسيح ، ودخل الى الكنيسة وقبل أيقونة العذراء وتضرع اليها لكي تسمع له هو ايضاً وتحرسه في سفره .
لتكن شفاعة أم النور معنا ولألهنا كل المجد آميـــــــن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
╬ قصّة روحانيّـة / مريم العـــذراء والخليفة هارون الرّشيد ! ╬
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: قصص وعبر-
انتقل الى: