خادم المسيح مشرف (ة)
الجنس : عدد المساهمات : 24257 التقييم : 4957 تاريخ التسجيل : 11/08/2012 البلد التي انتمي اليها : العراق
| موضوع: ╬ معاني الأرقام في الكتــاب المقدّس * ح 11 * ╬ السبت مايو 17, 2014 11:35 am | |
| * الحلقة الحادية عشـــــر * الرقم 11 هو رقم موسيقي جميل .. لذلك فإن لهذا الرقم في الموسيقى وضع خاص ، فذبذبات الصوت المعيَّن في السلم الموسيقي ، هي دائمًا مضاعفات الرقم 11 · وكذلك ما يفصل بين ذبذبة كل صوت في السلم والصوت الذي يليه هو دائمًا مضاعفات الرقم11 · وكما في الطبيعة ، كتاب الله الكبير ، هكذا في الكتاب المقدس ، كتاب الله الأشمل · فنجد أن هذا الرقم ( 11 ) يحدِّثنا دائمًا عن الفرح وعن الترنيم ، وكذلك مسبباتهما · وإذا كان الرقم 10 - كما مر بنا - هو رقم المسؤولية ، وبالتالي فهو رقم الدَين الذي يتوجب على الإنسان أن يوفيه ، فإن الرقم 11 هو إتمام المسئولية ، وسداد الدين ، بما يرتبط ذلك مع الأفراح والترنيم · وفي اللغة العبرية كلمة « عيد » تعني حج ، وهي كلمة مكونة من حرفين : الحاء وقيمته 8 ؛ والجيم وقيمته 3 فتكون كلمة حج ، أي عيد ، قيمتها العددية = 8 + 3 = 11· وفي سفر التكوين ، في فصل الخليقة ، الفصل الأول لغاية ص 2 : 3 نجد أن كلاً من عبارة قال الله ، وعبارة عمل الله ( وباقي مترادفاتهما ) تتكرر 11 مرة · ثم إن هذا الرقم 11 يرتبط مرتين بيوسف المحبوب ابن يعقوب : فترتيب يوسف بين أولاد يعقوب الاثني عشر هو الحادي عشر · وعبارة « هذه مواليد » ، وهي عبارة وردت 11 مرة في سفر التكوين ، كان آخرها ، أي المرة الحادية عشر، هي التي وردت في تكوين 37 « هذه مواليد يعقوب » ، ولم يذكر بعدها من مواليد يعقوب سوى " يوسف " ! وفي سفر الخروج يرد هذا الرقم مرتين بالارتباط بخيمة الاجتماع : فكان فوق الشقق الجميلـة العشر، التي تكوِّن المسكن ، إحدى عشرة شُقة من شعـر المعزى ( خروج 36 : 14 ) · العشر الأولى تكلمنا عن المسؤولية والأحد عشر التي فوقها تكملنا عن إيفاء هذه المسؤولية · ثم إن المنارة في القدس كان بها 22 أي ( 2*11 ) كأسة لوزية بعجرة وزهرة ( خروج 25: 31-36 ) · والمنارة في القدس كانت تمثل المسيح النور الحقيقي ! وفي سفر التثنية يرد هذا الرقم باعتباره يمثِّل الرحلة من حوريب إلى قادش برنيع · فإن كان بسبب عدم إيمان الشعب استغرقت رحلتهم من مصر إلى كنعان 40 سنة ؛ لكنها ، لولا التذمر وعدم الإيمان ، لاستغرقت 11 يومًا فقط ( تثنية 1: 2 ) · وفي الأسفار التاريخية نجد أن أليشع، نبي النعمة ، قام بالعديد من المعجزات ، وهذه ( بعد استبعاد معجزات القضاء ، وعددها ثلاثة ) ، كان عددها 11 · كما نجد أيضًا أن الراجعين من السبي البابلي أيام عزرا قدّموا 77 ( 7 * 11 ) خروفًا ( عزرا 8 : 35 ) · ويُذكر عن نحميا في سفره أنه التجأ إلى الرب بالصلاة 11 مرة · وفي سفر المزامير نجد هذا الرقم يتمشى مع ما ذكرناه الآن ، فبنو قورح الذين لم يموتوا مع أبيهم المتمرد ( عدد 16: 31-33؛ 26 : 10 ، 11 ) ، بعد أن أنقذهم الرب ، وجعلهم مغنّين في بيته ، لهم 11 مزمورًا في سفر المزامير، عنوان كل منها لبني قورح ! وفى العـهد الجديد يُذكر التعبير « محبة الله » 11 مرة · وفي الأناجيل لهذا الرقم مدلول جميل · فإن رسل المسيح ، بعد استبعاد يهوذا الاسخريوطي ، ابن الهلاك ، كان عددهم 11 · ونقرأ في مثل فعلة الكَرْم ( متى : 20 ) عن عبيد الساعة الحادية عشر، وهم يمثِّلون النعمة ، فأخذوا دينارًا من مطلق نعمة السيد ، بينما الذين عملوا من أول النهار كانوا يمثلون الذين يتعاملون مع الله على مبدإ الناموس ، هؤلاء عملوا في الكرم طول النهار، واتفق السيد معهم على دينار، ولما أخذوه تذمّروا ! وفي مثل الأَمناء ( لوقا 19 : 1) . نجد أن الرجل المجتهد قال للرب : مناك ربح عشر أمناء · وبذلك فقد صار عدد الأمناء معه 11 منًا · والآب يرد في إنجيل يوحنا 121 مرة = 11* 11 · وفي الرسائل نجد أن رسالة فيلبي في العهد الجديد ( رسالة الفرح في الرب ) ترتيبها 11 · وليس ذلك فقط ، بل إن كلمة الفرح ، كفعل ، وردت في هذه الرسالة الصغيرة 11 مرة · وبالنسبة للمسيح تسجِّل البشائر الأربع 11 شهادة لبرّه بصدد محاكمة المسيح وصلبه ( متى 27 : 4 ، 19 ، 24 ؛ لوقا 23 : 4 ، 14 ، 15، 22 ،41 ، 47 ؛ يوحنا 19: 4 ، 6 ) · وبالنسبة لقيامة المسيح يسجِّل الكتاب المقدس 11 ظهورًا للرب يسوع بعد قيامته من الأموات لخاصته من المؤمنين ! . المصدر / منتدى يسوع الناصـــــري . | |
|