حسد الشيطان وحسد الانسان ،،،،

حسد الشيطان وحسد الانسان ،،،،

مع ان الله هو بذاته صاحب قرار خروج الانسان ادم وحواء من الجنه بسبب التعدي الا انه كان الحامي لهم أيضاً والضامن الأمن لهذا الخروج ،،، فما ان شعر ادم بالعري هو وامرأته الا واسرع ليخيط ورق التين لستر هذا العري ،،، ونظر الله لهم شئ افضل إذ صنع لهم اقمصه من جلد ليكسو عريهم فاسُتعلن فكر الذبيحة امام الانسان الاول وسر الستر بالذبح او البذل حتي الدم وفهم الشيطان هناك ان الله مزمع ان يترجم فكر الذبيحه للإنسان فساق من اخضع فكره لسلطانه ان يقدم قربان امام الله ليس بحسب فكر الله وكان هذا قايين الذي لم يسير تحت حفظ التقليد الذي استلمه من ابيه وفضل ان يقدم من ثمار فكره الخاص وعمل يديه فقدم قرابين لم يطلبها الله اما هابيل الذي استمع لفكر ابيه وتسلم سر الستر بالذبيحه من ادم فقدم ذبيحته كما أراد الله وأمام مذبح الله وفي الحضره الالهيه قُبلت ذبيحه هابيل ورفُض قربان قايين حيث اعلن الله لقايين ان أحسنت أفلا رافع .....
وهنا اتقد غضب إبليس الذي لا يسر بمن يرضي قلب الله وبداء يحسد هابيل علي عمله ومن غيظه سكب غيظ وحسد في قلب تابعه الذي سار وراء فكره قايين،،،
فتحرك قلب قايين أيضاً بحسد علي هابيل ومن هنا بداء التدبير بين الشيطان وقايين تجاه هابيل والذي إدي الي قتل هابيل ،،،،

الحسد الاول كان في الجنه من إبليس علي ادم الانسان الاول وحرك الانسان بقبول التعدي فسقط الانسان وهكذا شرب الانسان التعدي ،،،
والحسد الثاني عندما تحرك الانسان بما شربه من إبليس من حسد وغيظ فحسد أخيه الانسان وقتله ومن هناك اصبح نفس الانسان مصب لحسد إبليس واداه لتجسد هذا الحسد ونقله وترجمته من عالم الأرواح للمادة والواقع بالإساءة للإنسان لذا تعلمنا الكنيسه ان نصلي ضد مؤامرات الأشرار وقيامه الأعداء الخفيين والظاهرين ،،،
وضد حسد إبليس وأعوانه من البشر بإعلان الذبيح الأعظم يسوع المسيح الذي ابطل هذا الحسد الروحي والمادي في خشبه الصليب وأنهي سلطانه واشهره جهارا أمامنا في قيامه مخلصنا الصالح ،،، له المجد في الكنيسه كل حين
امين ....