يقول المثــــل : ( الصّديق وقت الضّيـــــق ) !
اروي لكم قصّة حقيقيّــــة :
خلال الحرب بين العراق وإيران عام 1980 ـ 1988
كان صديقان في جبهة القتال ؛ فإصيب احدهما بجُرحٍ خطير ؛
فحملــه صديقهُ الى الجبهة الخلفيّـــة ؛ ولمّا آقترب من الخطّ الخلفي للحرب ؛
أصيبَ بطلقة في ظهرهِ ؛ ولكنّــهُ لم يأبه للجُرح !
وواصل سيره الى أنْ أوصل صديقه الجريح الى الوحدة الطّبية ـ العراقيّـة ـ
وعولج صديقهُ ؛ بينما هو لم يشعر بأنّهُ مصاب ؛ لتفكيرهِ في
حالـة صديقهِ ؛ ومات ذلك البطل بعد أن ضحّى بحياتهِ من أجل أنْ يعيشَ صديقـــهُ !
فهـل نتذكّر نحنُ البشــــــر ؛ بالصّداقـة العظيمـة لربنا يسوع لنـــــــا ؟
عنـدما قبلَ وبكل طواعيّــة أنْ يموتَ من اجل أنْ يمحو آثمانـا وخطايانـــا ؟
شــكرا اختنا الغاليــــة * نيتــــــا * لموضـــوع ـ الصداقــــــة ـ !
ســلام ربّ المجد يكون معكـم دومـــــاً آميـــــن .