ــــــــــ( 1 )ــــــــــ
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله:
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر:
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
ــــــــــ( 3 )ــــــــــ
حاول رجل إصلاح زوجته لكي تتزين له وتتجمل, ولكن دون فائدة, فأرسل إليها من يعظها ويذكرها, فلم تتغير, فعلق في المطبخ لوحة كبيرة كتب عليها ( إن الله جميلٌ يحب الجمال ), وعندما أتى الليل ودخل غرفة النوم وجدها قد علقت لوحة كبيرة كتبت فيها ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )!!
ــــــــــ( 4 )ــــــــــ
ــ جاء رجل إلى الشعبي - وكان ذو دعابة - وقال:
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق!
ــــــــــ( 5 )ــــــــــ
قال الحفيد لجده العجوز هل عندك أسنان يا جدي ؟
فأجابه جده: لا يا عزيزي.
فقال الحفيد: حسناً, احفظ لي هذه المكسرات حتى أعود.
ــــــــــ( 6 )ــــــــــ
قال رجل الشرطة للمرأة: هل عرفت رقم السيارة التي صدمتك.
فقالت: لا, بل كل الذي أذكره أن المرأة التي كانت تسوق كانت ترتدي فستان حريري بيج وتربط رأسها بلفة حمراء مقلمة بأسود.
ــــــــــ( 7 )ــــــــــ
داهمت امرأة بشعة دميمة الخلقة لصاً وهو يسرق بيتها فقالت له:
ويحك ألا تخشى أن يكون زوجي في البيت فيقتلك ؟
فأجابها اللص: مسكينة أنت, إنني متأكد أن الرجل الذي أنتي زوجته لا يقعد في البيت.
ـــ( 8 )ـــــــــــــــــــــ
المرأة في المحكمة: أقسم لك يا سيدي بأني بريئة.
فقال القاضي: ولكن أوصاف المتهمة تنطبق عليك تماماً فهي شقراء جميلة جذابة.
فقالت المرأة: قد تكون أنا يا سيدي.
ـــ( 9 )ـــــــــــــــــــــ
ــ سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) فقال:
اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه.
ــ ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال:
اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه, وسودها يوم تسود وجوه.