اكدت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنثا باور الاحد على احراز تقدم في مكافحة ايبولا من خلال تراجع عدد الاصابات في غرب افريقيا، وعزت ذلك الى المساعدات الدولية.
واعلن مسؤول منظمة الصحة العالمية بروس ايلوارد الاربعاء في جنيف انه تم تسجيل تراجع في عدد الاصابات الجديدة في ليبيريا، لكنه اكد ان هذا لا يعني انه تمت السيطرة على المرض. كما حذرت منظمة اطباء بلا حدود التي تنشط هناك من ان ذلك قد يكون خادعا وعابرا.
وقالت باور العائدة من جولة في غينيا وسيراليون وليبيريا الدول الاكثر معاناة من الوباء ان التقدم احرز خصوصا في عادات الدفن التي تعتبر العامل الاول لانتشار الوباء بسبب لمس جسد المتوفى وغسله.
وقالت باور ان حالات الدفن الآمنة ارتفعت الى نحو 90% في العاصمة مونروفيا بفضل وجود وحدة للمركز الاميركي لمراقبة الامراض والوقاية منها والجيش الاميركي، في حين بلغت النسبة 100% في سيراليون بفضل الجهود البريطانية.
وذكرت باور بان المركز الاميركي لمراقبة الامراض والوقاية منها قدر بنحو 70% حالات العدوى التي تحصل بسبب عادات الدفن.
ونقلت عن انتوني بانبوري، مسؤول بعثة الامم المتحدة لمكافحة ايبولا، قوله انه "حيث توجد وحدة لعلاج ايبولا، ومختبر وتوعية بين السكان، تتراجع حالات العدوى. حيث لا يوجد ذلك، لا نسجل تراجعا".
واقامت فرق الجيش الاميركي في غرب افريقيا مختبرات متنقلة للكشف عن ايبولا، وبنت مستشفى يضم 25 سريرا، وتقوم حاليا ببناء وحدات للعلاج.
ويتوقع ان يرتفع عدد العسكريين الاميركيين المنتشرين في المنطقة الى 3900 خلال الاسابيع المنطقة.
وارسلت بريطانيا 750 جنديا الى سيراليون لمكافحة ايبولا الذي ادى الى وفاة 4922 شخصا من اصل 13703 اصابة سجلتها منظمة الصحة العالمية حتى 27 تشرين الاول/اكتوبر، ومعظمها في ليبيريا وسيراليون وغينيا.