قصة قصيرة : البطل المخدوع :
لقد استطاع رياضي معروف في لعبة الجولف أن يفوز ببطولة كبرى وبعد أن تسلم شيك الجائزة
وابتسم لكاميرات التصوير توجه إلى مبنى النادي واستعد للمغادرة .
توجه بمفرده إلى سيارته في المرآب واقتربت منه امرأة شابة هنأته على انتصاره ،
ثم قالت له إن طفلها يعاني مرضا خطيرا وسوف يموت إن
لم تحصل على مال تدفع به فواتير الأطباء والمستشفى.
تأثر ذلك الرياضي كثيرا بقصتها فأخرج قلمه وأظهر لها شيك الفوز لكي يدفع لها .. وقال لها وهو يعطيها الشيك :
لابد أن تجعلي أيام طفلك مليئة بالسعادة.
عاد البطل إلى النادي بعد بضعة أيام ، وعندما كان يتناول الغداء جاء إليه أحد موظفي
اتحاد الجولف للمحترفين وهو صديق له وقال :
لقد أخبرني بعض الصبية في مرآب السيارات
أنك قابلت في الأسبوع الماضي سيدة شابة بعد فوزك بالدورة ، فهز اللاعب رأسه مجيباً بنعم.
فقال الموظف : إن لدى أخبار تخصك إن هذه السيدة متصنعة ومدعية .
فليس لديها طفل مريض فهي لم تتزوج ولقد احتالت عليك وسلبت مالك يا صديقي .
قال اللاعب : هل تعنى أنه لا يوجد طفل يحتضر ؟
قال الموظف : هذا صحيح .
فقال اللاعب : هذا أحسن خبر سمعته هذا الأسبوع ...
الحكمة :
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دائماً ركز على الناحية الإيجابية في الظروف قبل السلبية ، فهذا البطل عندما دفع المال دفعه من أجل علاج
طفل مريض وعندئذ بات سعيداً لأنه هدفه بشكل أو بأخر قد تحقق !
أنك لا تندم يوماً على معروف عملته بنية صافية وإن تم خداعك ! .