هل اليوم الأخير قريب؟ وما هي العلامات التي تسبقه؟ وتنبؤات السيد المسيح والأنبياء الآخرين عن هذا اليوم الخطير؟

اليوم الأخير قد يكون قريباً جداً، كما تدل عليه الأحداث العالمية الحالية التي تسبقه من حروب فظيعة ونزاعات قبلية وعرقية ودينية، والتي يؤججها الشيطان عدو الإنسانية والسلام، الذي يعرف أن أيامه قد اقتربت من نهايتها. وكوارث طبيعية عنيفة كالزلازل المدمرة والتي أصبحت ظاهرة أسبوعية تقريباً، وفيضانات عارمة وأعاصير مدمرة وخلافهم والتي ترمز لغضب الله على الأرض والساكنين فيها في الأيام الأخيرة. وأوبئة فتاكة (كوبائي الإيدز Aids والإيبولا Ebola الخطيرين، ومرض جنون البقر Cow   mad  الذي انتشر في دول أوروبا هذه الأيام، والذي يُدمر خلايا المُخ في البقر والإنسان، ووباء الحمى القلاعية  Foot and Mouth disease
الذي أدى إلى إبادة أكثر من مليون رأس من الماشية في إنجلتراهذه الأيام، وسبب ذعراً شديداً في كل العالم، ووباء إنفلونزا الطيور وعودة أوبئة خطيرة للظهور مرة أخرى بأكثر عنفاً كالملاريا والسل .. الخ)، ومجاعات عالمية كبيرة (بسبب انتشار اللاجئين والنازحين والمُشردين في العالم كله نتيجة للحروب الكثيرة التي لا تنتهي، وأيضاً بسبب الجفاف والتصحر الذي عم مناطق كثيرة من العالم، وبسبب الانفجار السكاني والكوارث الطبيعية والفقر)، وفساد أخلاقي عالمي (كالشذوذ الجنسي والاغتصاب والإرهاب والخيانة الزوجية وخيانة الأمانة والكذب والرشوة وانتهاك حقوق المرأة والطفل والإنسان في العيش في أمان وحرية وكرامة علي هذه الأرض وخلافها، وانهيار اقتصادي عالمي، واضطرابات كثيرة تعم العالم كله، وعلامات في السماء كثقب الأوزون الخطير الذي ظهر في القطب الجنوبي من الكرة الأرضية وفوق أستراليا ونيوزلندة وأمريكا الجنوبية، والذي يهدد الناس بالسرطانات الجلدية الخطيرة كما ظهر في أستراليا ونيوزلندة، وبالعمى بالكتراكت (أي المياه البيضاء) لكل مخلوق حي يتعرض لهذه الأشعة، نتيجة لتأثير الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تمر بدون عائق من هذا الثقب وتؤثر على عدسة العين والجلد. وهذا الثقب يتسع كل يوم كما يقول علماء البيئة، ولقد حذرت تشيلي الناس (أثناء كتابة هذه السطور) الخروج إلى الشوارع حتى لا يتعرضوا لهذه الأشعة الضارة التي تفني أيضاً كل المخلوقات الحية في كل العالم من نبات وحيوانات وأسماك وطيور وخلافهم، وهذا بسبب أنها ستغير شكل الجينات الوراثية في خلايا هذه المخلوقات كما يقول علماء البيئة، وظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة لتصاعد ثاني أكسيد الكربون في الجو، والذي بسببه ارتفعت درجة حرارة الأرض بشكل ملحوظ، مما أدى إلى اندلاع الحرائق الكبيرة في الغابات، وظهور أعاصير مدمرة في الأمريكتين وشرق آسيا، وابتداء ذوبان الجليد في القطب الشمالي والجنوبي والذي سيؤدي إلى ارتفاع مستوي البحار وفيضانات مُدمرة في كل الكرة الأرضية.
وآخر العلامات، البشارة بالإنجيل (وهو مترجم الآن إلى أكثر من ألفين وثلاثمأة لغة ولهجة) بواسطة الأقمار الصناعية وبالإنترنت ووسائل الإعلام الحديثة. كما تنبأ المسيح الحي القدوس في (متى 24: 14) وقال:  "سوف يبشر بهذا الإنجيل في العالم أجمع، شهادة لي لدي كل الأمم، وبعد ذلك تأتي النهاية".