وفاة طبيب في مالي كان يعالج مريضا مصابا بـ " إيبولا " :
أعلنت حكومة مالي في بيان عبر التلفزيون الرسمي، يوم أمس الخميس، وفاة طبيب كان يشرف
على علاج مريض مصاب بفيروس " إيبولا ".
وقالت الحكومة إن وفاة الطبيب - الذي لم يتم نشر اسمه - رفعت عدد الوفيات الناجمة عن وباء " إيبولا "
في مالي إلى خمس وفيات. وكان الطبيب يعمل في مستشفى باماكو التي نقل اليها رجل دين عمره 70 عاما
من غينيا بعد وصوله إلى مالي الشهر الماضي. وشخصت حالة المريض بالخطأ على أنها مشكلات في الكلى
وتوفي لاحقا، لكنه كان قد نقل بالفعل المرض إلى آخرين.
وأظهرت التحاليل إصابة الطبيب بالفيروس في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.
في غضون ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتوفين جراء وباء " إيبولا " ارتفع
إلى 5420 من بين 15145 حالة إصابة في ثماني دول، وأن انتقال الفيروس الفتاك
لا يزال " حادا وواسعا " في سيراليون. وقالت المنظمة في أحدث تقرير لها إن هذه الأرقام
وهي حتى 16 من نوفمبر/ تشرين الثاني، تمثل زيادة بواقع 243 حالة وفاة و732 حالة إصابة عن الأرقام
التي نشرت يوم الجمعة الماضي، وأن البلاغات لا تزال أقل من الحالات الفعلية.
وأضافت المنظمة أن سيراليون البلد الواقع في غرب أفريقيا أكد 533 حالة إصابة جديدة في أسبوع
حتى يوم 16 من نوفمبر/ تشرين الثاني. هذا وقالت السلطات الصحية السويسرية، يوم الأربعاء الماضي،
إن طبيبا من كوبا أصيب بفيروس " إيبولا " في سيراليون،
سينقل إلى سويسرا خلال 48 ساعة لتلقي العلاج في جنيف.
وهو أول شخص من كوبا تعرف إصابته بالمرض. وقالت منظمة الصحة إن انتشار المرض في غينيا وليبيريا
يبدو حاليا مدفوعا بالانتقال الكثيف للعدوى في عدة مناطق رئيسية منها نزيريكوري في غينيا ومونتسيرادو
في ليبيريا حيث توجد العاصمة مونروفيا. وأضافت أن السلطات في مالي أبلغت حتى الآن عن
ست حالات إصابة بوباء " إيبولا " منها خمس وفيات. والحالات الباقية أُبلغ عنها في
نيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة .
المصدر / موقع صوت روسيا .