حضرت آمـــرأتان الى القاضي ؛
حاملة آحدامهـــــا ( طفل ) !
وكـــلّ واحـــدة تدّعــي أنّ الطّفل آبنهـــــا ؛ فآحتار القاضي
أن يحسم الأمر ؛
فدعــــا جُحا ؛ ولمّا حضر جحـا ؛ قال له القاضي :
يا جحا هاكَ هذه القضيّة ؛ وآحكم فيهــــا !
فســـردت المرأتان الموضوع لهُ ..
فضحك جحُـا قائـلاً : هذه أسهل قضيّــــة رأيتها في
حياتـــــي ! هاتوا لي منشاراً !
نظر اليهما وقال : أحسن حل هو : أنْ نقطع هذا الطّفل
الى نصفين ؛ كل منكما تأخذ ( النّصــــــف ) !
فوافقت الأمّ المزوّرة ؛ بينما صرخت والدة
الطّفــل الحقيقيّــة قائلـة :
( أرجوكَ ياسيّدي لا تفعل هــــــذا ؛ فإنّي متنازلــة عنــــه ) !
فعرف القاضي أن الطّفل يعود للمرأة التي صرخت !
فأمـــر أن تزجّ المرأة الأخرى في السّجن ؛
واعطى القاضي الطّفل لأمّهِ الحقيقيــــة ! .
حتّى يأتي زوجها ؛ ويدفع الغرامـــة ؛ عقاب تضليل السّلطات !
وشـــكر القاضي جُحــــا على فطنتـــهِ وبديهتـــــه ! .