الى كنيسـتنا الأسيرة
بقلبم الشّاعر رعد حــدّاد
اليوم أنا احمل قضية
قضيتي
أنا هو جذور الوطن
وهبت حياتي
فداء وقت المحن
أنا فجر الحضارة
أنا الصرح وانا العلم
وانا المنارة فوق القمم
حقدوا علي الأاشرار
حرقوا بلدي بالنار
هجروني وآغتصبوا املاكي
وها أنا اليوم واقفا أحمل قضية
بآسـمي وباسم أهلي وعشيرتي
وشعب مدينتي نصرخ بأعلى صوت
الى الله نطلب العون ونقول بدموعنا
وبصوت واحد
إنّ الأشرار أسروا كنيسـتي
أسمع صلاتها ليلا ونهار
ترتل معها الطيور
وعندما تذكر آسم المسيح
نسجد وتسجدوا معنا حتى الأشجار
ستنتصر كنيسـتنا بقوة نور الأنوار
وستصرخ بوجه الغزاة حتّـى الأحجـــار
نصلي دوما لفك أسرك
من فكي الأشـرار ونطلب العون من يسوع باستمرار
أنت صخرة المسيح
التي لاتهتز
مهما اشتدت قوة الريح
رب المجد عنك
الهموم سيزيح
نرفع شكوانا لرب العباد
ولـنْ نعتمد على من ليس عليهم آعتماد
كنيستي شيدها على الصخرة ربّ المجد
بسواعد الآباء والأجدادا
واليوم هي أسيرة
بعد أنْ هجرنا الجلاد
وباتت حزينة البلاد
كنيستي تصلي بالدموع
إنْ مررتم بجانبها ستشمّونَ رائحة البخور
وستترائ أنوار الشّــموع
ستتحرر كنيستي
بقوة المسيح وشفاعة أمّ النور
وتنهزم خفافيش الظلام
لتعود لظلام القبور! .
+++++