يمارس السيد " جيم هاريسون " أخطر مهنة في العالم ، فكيف لا وعمله الأساسي استخلاص سم الأفاعي القاتلة .
وإن استخدمنا المصطلح العامي لتوصيف عمله فيقوم جيم " بحلب " هذه الأفاعي ،
يعني استخلاص السم القاتل منها .
قد نعتقد بأنه يقوم بهذه المهمة بسهولة ، لكن الأمر ليس كذلك ؛ فيعرض جيم
نفسه للخطر لاستخلاص السم من مئات الأفاعي يوميًا .
يحمل كل يوم مئات من الزواحف قبل أن يضع على رأسها كوبًا زجاجيًا تعضه ، لتقوم بإخراج السم بداخله .
ويعد منزل جيم في ولاية " كنتاكي " أكبر مكان لتجمع الأفاعي السامة في أمريكا ، وربما في العالم ،
في حديقة " كنتاكي للزواحف " ؛ وقد تعرض جيم للدغات الأفاعي ثماني مرات ،
من بينها لدغة سامة جدًا أدت لرقوده في المستشفى فترة طويلة ، حيث احتاج لإجراء 3 عمليات
لمعالجة الدمامل التي تسببت بها الأفعى القاتلة .
وتوجد على أصابع جيم ندوب وجروح ، لكنه يرى بأنها عادية ، لأن اللدغات التي تعرض لها تستخدم
لإنقاذ الأرواح ؛ حيث تستخدم سموم الأفاعي كترياق لعلاج مجموعة من الأمراض ،
ـ السم الأسود لمرض الزهايمر.
ـ سم الكوبرا الآسيوية لعلاج الفيروسات ، وأفعى الملاوي لعلاج السكتات .
ـ سم الأفعى نحاسية الرأس لعلاج سرطان الجلد ، وسرطان الثدي .
يقوم جيم وزوجته كريستين بإدارة حديقة كنتاكي للزواحف
وهي حديقة غير ربحية مفتوحة للعامة .
~ منقــول ~