داعشي يعتنق المسيحية بعد ان طردهُ الله عند ابواب السماء !!!
داعشي يعتنق المسيحية بعد ان طرده الله عند ابواب السماءمجاهد داعشي من المقاتلين في حلب ،
أصيب اصابات بالغة بعدة طلقات في المعارك الدائرة بين جيش النظام السوري وداعش حيث تُركه رفاقه
في منطقة الحدود الشرقية السورية ليموت وحده .
وجده كاهن دومينيكاني - الأب هيرمان غروتشلي - وبعض الاشخاص التابعين لإرسالية كاثوليكية
في منطقة عيّاش وحملوه مسافة 26 كيلومتراً معتقدين انه مات ليدفنوه دفن لائق .
لكنه وبطريقة مذهلة عاد الى الحياة بعد ان اعتقدوا انه قد توفي متأثرا بجراحه .
حين استعاد وعيه وقد شفي بطريقة عجائبية من اصاباته ابلغ الكاهن بأنه مات وشاهد نفسه
على ابواب السماء وما عاشه في تلك اللحظات أدت الى تغيير جذري فيه وبإيمانه
مما أدى به الى اعتناق الديانة المسيحية .
قال الكاهن ان الرجل الذي يبلغ 32 عاما تربّى منذ صغره
على انه ان مات شهيداً فسيفتح له ذلك ابواب الجنة .
لكن حين بدأت روحه تصعد نحو نور في السماوات ظهرت شياطين كثيرة او الجنّ كما سمّاهم
الرجل ، وابتدأوا يقودونه نحو حفر نارية في الجحيم هناك كان عليه أن يعيش كل الألم كان قد ألحقه
في الآخرين وكل حالة وفاة كان قد تسبب بها طوال حياته .
حتى انه اضطر الى عيش لحظات قطع رؤوس ضحاياه من خلال عيونهم ومشاعرهم .
صور سوف تلاحقه الى نهاية حياته ، حسب قوله .
حينئذٍ تكلّم الله وقال له انه قد فشل فشلاً ذريعا بكونه نفس بشرية
وأنه سوف يُطرد من ابواب السماء اذا اختار ان يموت ،
اما ان اختار العودة الى الحياة فإنه سيُعطى فرصة أخرى للتكفير
وللتوبة عن خطاياه والسير على طريق الله من جديد .
يدّعي ارجل أنه أعيد إلى الحياة بعد ذلك بلحظات ، وبعد ذلك بأيام تحوّل إلى المسيحية .
يؤمن انه تم تضليله طوال حياته حول عبادة الله .
وقد اختار الشاب الذي شفيت جروحه بسرعة وبطريقة عجائبية ان يبقى
بين اعضاء الإرسالية الكاثوليكية الذين أنقذوه من الموت .
ويتأمل بأن تساعد قصته مقاتلين من داعش في تغيير طرقهم والتحول الى عبادة الإله الحقيقي والوحيد .
حسب شهادة الكاهن لصحيفة هيرالد , وعنوان الخبر في جريدة Herald