الخلاصة ..
بدأنا هذا المقال موضحين بركات مخافة الرب .
فعلا انه من الصعب جدا وجود موضوع آخر
في اﻹنجيل يتضمن وعود كثيرة مثل هذا :
حياة طويلة ، ازدهار، خلاص ، ووعود أخرى
كثيرة ترافق هؤلاء الذين يخافون الله .
بعدها حاولنا تعريف مخافة الرب موضحين ﺑأنه ليس ﺈحتراما بسيطا ، كاﻹحترام الذي يظهره
المتساويون لبعضهم البعض ، ولا يعني أيضا الخوف من الله ولا الرعب منه .
بالعكس مخافة الرب هو ﺈحترام عميق جدا ﺈلى اﻷب ،
الله ، الرب وخالق كل شيء .
ووضحنا أخيرا ﺑأنه لا يوجد خوف من الله من دون العمل على وصيته .
أو بكلمات أخرى من يخاف الله يعمل على وصيته ولكن من لا يخاف منه ، ويريد ﺈشباع غرائزه ،
قد لا يعمل على وصيته ، أو يعملها متي يحلو له حسب الظروف .
ﻹختتام هذا المقال لنستمع بكل انتباه الى تعليمات الجامعة :
( الجامعة 12 : 13-14 ) .
" فلنسمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ : اتَّقِ اللهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ ، لأَنَّ هذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ . "