عندما ننظر ليوسف في بيت ابيه نجده الطفل المدلل الغالي الي قلب ابيه وامه
ابن راحيل الزوجه الغاليه الطفل المطيع المتعالي الذي ينظر لاخوته كانهم دونه
كذلك عندما ننظر لكلامه عن احلامه ما اكثر ما يجعله متفاخر بها
ولكن وفجأه ودون سابق انظار يباع الطفل المدلل كعبد يذل ياخذ منه الثوب الملون
ليصبح عاري من حب الاب من رعايته من اخوه بنياميين من بلده من اصحابه
عاري من الرفاهيه واللعب فهو الان عبد
عاري من السلام فهو لا يعلم مستقبله اللي اين
عاري من حتي حريته
ولكن لم يذكر الكتاب انه تذمر علي اراده الله بل علي العكس فهو صامت
هذه هي تعاملات الله معنا
عندما يجردنا من كل شئ حب الاخريين الاحباب الاصدقاء الاهل في بعض الاوقات
ولكن لننظر سويا كيف اصبح يوسف في النهايه
انه الرجل الثاني بعد فرعون _مصر الفرعونيه كانت تحكم بنظام فدرالي (بمعني ان الرجل الثاني بعد فرعون هو المتصرف والمتحكم )_فهوذا نري الطفل المدلل رجل يتحكم في اعظم الشعوب
ليس فقط مصر بل وقد تحكم في العالم كله
ومن طفل كثير الكلام الي رجل يخفي اسرار دوله عظمي
فيال عظمه يوسف بعد انه جدده الله
من يوسف الطفل والي يوسف الصديق العظيم
لهذا لا تنظر الي الضيقات او فراق الاحباب والاهل علي انه عقاب لك من الله
بل هو توجيه لشخصيتك
وخلق حياه افضل وفتح بدل من باب الف باب
ولك الخيار