هل أوباما مسيحي ؟ ..
ما هي حقيقة إسلام أوبامـا ؟
أداء جدته العمرة كشف المستور .. ما هي حقيقة إسلام أوباما ؟ بعد ان قامت جدة الرئيس الأميركي ، باراك أوباما، سارة عمر، قبل يومين( ألأسبوع الماضي ) 2015 بأداء العمرة ، وظهرت صور لها وهي جالسة على مقعد متحرك وهي في زيارة لمعرض “ السلام عليك أيها النبي ” ، وكان برفقة الجدة ابنها سعيد أوباما وحفيدها موسى أوباما ، تلك الزيارة لجدة رئيس الدولة الأقوى بالعالم أثارت تساؤلات حول القضية القديمة المتجددة لاعتناق حفيدها الدين الإسلامي .
جد أوباما المسلم ... !
في استفتاء شهير صدر عام 2011 ذاع صيته وشارك فيه
أكثر من ثلاثة آلاف مشارك ، كشف أن واحدا من خمسة أشخاص
في الولايات المتحدة يعتقدون أن أوباما مسلم على الرغم من نفيه لأكثر مرة وإعلانه عن مسيحيته .
يعود مثل هذا الاعتقاد الأميركي إلى عائلة أوباما المسلمة من ناحية الأب ، وكذلك إلى نشأته طفلا
في إندونيسيا البلد ذي الغالبية المسلمة، لكن الحقيقة
أن جده كان كاثوليكيا قبل أن يعتنق الدين الإسلامي ويغير اسمه من [اينيانجو ] إلى [ حسين ]
في أواخرالأربيعنيات من القرن الماضي ، أما سارة فهي ليست جدته ، بل زوجة جده ،
وهي مسلمة تقية كما تصف نفسها .
الأب والأم :
أب باراك أوباما الذي سمي عليه اسم الرئيس لم يكن مسلما كما هو الاعتقاد السائد على الرغم
من نشأته المسلمة ، فبحسب بارك أوباما في كتابه
“ أحلام من والدي ” يصف الأب بـ ” الملحد” ، فيما يقول عن الأم إنها “ لا أدرية ” ، أي متشككة
وفي ذات الكتاب يقول أوباما إن أمه تميل إلى الروحانية العميقة ، وكانت تحتفظ بالقرآن في مكتبتها .
أما فيما يخص زوج أمه الإندونيسي فيصفه أوباما في كتابه “جرأة الأمل” بـ ” المسلم الرمزي ” ،
معيدا ذلك إلى نشأته في بلد امتزجت في الروحانية الإسلامية بعناصر من هندوسية والبوذية واحيائية .
على الرغم من خطبة باراك أوباما الشهيرة في القاهرة ، والتي تحدث فيها بلغة العارف بالدين الإسلامي
وردد كلمات مثل
“ الزكاة ” و” الأذان ” ، فإن الحضور الإسلامي في حياته كطفل وشاب كان محدودا .
هل أوباما مسيحي ؟
على الرغم من إنكار أوباما أنه مسلم سري، وسخريته من مطلقي هذه المؤامرة فإن هناك
من يشكك حتى بمسيحيته ، مؤكدا أنه لم يظهر أي نزعة دينية طيلة حياته ،
وإنما استخدم الدين من أجل { الوصول إلى البيت الأبيض }
الذي يكاد يستحيل أن يصله شخص يعلن إلحاده علانية .
المتتبعون لحياة أوباما يشيرون لعدم انتمائه لكنيسة في شبابه ، وغيابه التام عن الكنائس
في احتفال الكريسماس كدليل على ضعف شديد إلى نزعته الدينية إذا لم تكن غائبة بالكامل ،
ولكن الرئيس رد مرارا على هذه الاتهامات المشككة بمسيحيته ، واستخدم لغة خليطا بين العلمانية والروحانية ،
كما في هذه الإجابة التي أدلى بها في أحد الحوارات : “ أنا متجذر في التقاليد المسيحية وأؤمن
أن هناك أكثر من طريق إلى نفس المكان ، وبأن هناك إيمانا لوجود قوة عليا تربط الناس كلها بعضها بعضا ” .
أوباما ولينكولن وجيفرسون :
يعتبر أوباما الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن مثله الأعلى في السياسة ، ولكن هناك من يقول
إن أوباما يستلهمه دينيا ، يوصف لينكولن بالمنعزل دينيا والشخص الدنيوي الذي
لا يتحدث كثيرا عن مسيحيته المفترضة .
أوباما في ذلك لا يختلف عن آباء أميركا المؤسسين مثل جيفرسون الذي كتب انجيله الخاص
بعد أن نقحه مما أسماها الخرافات ، كما قال مرة جورج واشنطن أول رؤساء أميركا ،
إن العامل الجيد قد يكون مسيحيا أو يهوديا أو حتى محلدا ، فيما عرف عن بنجامين فرانكلين
شكوكه بالمسيحية كمؤسسة منظمة ، وكتب أطروحة تنتقد بعض المبادئ المسيحية
وتشكك بشكل علني بألوهية المسيح ، أوباما أقرب في نزعته الدينية إلى الآباء المؤسسين منه إلى الرؤساء
في العقود الأخيرة الذين أظهروا بشكل علني مسيحيتهم غير المشكوك بها ، الأنباء حول
إسلام الرئيس أوباما لا تخصه وحده ، فهي من الشائعات التي تكررت مرارا
مع غيره من الرؤساء الأميركيين ، حيث سبق أن قيل إن لينكولن كان كاثوليكيا ،
فيما نُعتَ فرانگلين روزفلت باليهودي السّــري .
[ منقـــــول ]