أضرار الجوال أو " الهاتف المحمول " على الصحة !
بقلم /محمد باسل
هل تعلم أنّك تنام بجانب مفاعل نووي صغير ؟ !
ـ النوم بجوار جهاز الجوال يشبه النوم بجوار مفاعل نووي صغير ! .
ـ ترك اجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الارق والافراط في إستخدامها يؤدي
الى تلف في الدماغ وضعف القلب ! .
حذّر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الالماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر
ترك اجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري ,
وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , أنّ إبقاء تلك الاجهزة او اية اجهزة إرسال
او إستقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الارق والقلق وآنعدام النوم وتلف
في الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل الى تدميـر جهـازالمنـاعـة في الجسم ،
وأكد في تصريح صحفي انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل ,
الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري
الى مخاطر عديدة مشيرا الى محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة
عن مفاعل نووي صغير , كما ان الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل اقوى
من الاشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم والمعروفة باشعة " اكس " ،
واشار العالم الكيميائي الالماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ ان الموبايل يمكن أن تنبعث
من المحمول طاقة أعلى من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها ,
حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز
على نبضات ويصل زمن النبضة الى 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز ،
واشار بهذا الصدد الى العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل
مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والارق والقلق اثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً ،
كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن
أن يلحق أضراراً بمخ الإنسان ، وفسر طنين الاذن بانه ناتج عن طاقة زائدة
في الجسم البشري وصلت اليه عن طريق التعرض الى المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية ،
وقال البروفيسور الذي إخترع رقائق الموبايل أثناء عمله في شركة سيمنس
الالمانية للالكترونيات , أنّ إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلاياالمخ بحوالي 215 مرة
كل ثانية مما ينجم عنه إرتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي ،
وحسب منظمة الصحة العالمية فأنه يوجد علي مستوي العالم حوالي 400 مليون
تليفون محمول " موبايل " ويحتمل أنْ يصل هذا العدد إلى مليار ! .
واكد عالم الكيمياء فولنهورست الذي نجح ايضا في زيادة سعة رقائق المعلوماتية
الى من واحد الى اربعة غيغابايت واحدث ثوره في صناعة تقنية المعلومات
انّه تعرض لمرض سرطان العظام أثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة ،
واشار الى انه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام
باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف اشار الى أنه
يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير
المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة
إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون على المدي الطويل
حيث ان القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلى نتائج خطيرة ، وقال البروفيسور
الالماني أن مرض السرطان في الإنسان البالغ والناتج من تأثير مخاطر البيئة لا يمكن إكتشافه
إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض ولذلك لابد من ضرورة
تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدي الطويل ، واشار الي ان الاتحاد الاوروپي
شرع في اجراء دراسة حول اثار الموبايل على الصحة العامة نظرا لأن الشركات
التي تنتج وتسوق المحمول لا تعطي أية بيانات عن تأثيراته عند استخدامه خلال
فترات طويلة لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل نظراً لحداثة استخدامه ، غير
انه قال انه عادة ما تتحول في جسم الإنسان بعض الخلايا العادية إلى خلايا سرطانية ،
ولكن يقوم الجهاز المناعي في الجسم إذا كان سليماً بالتخلص منها وجد أنه عند تعرض
خلايا المخ إلى الإشعاعات المنبعثة من الموبايل فإنه ترتفع نسبة التحول السرطاني
في الخلايا من 5% إلى 59 % ، واكد انه لم يستخدم الهاتف المحمول
في حياته لمعرفته بمخاطره علي الانسان وقال انه يرفض استخدام اية اجهزة الكترونية
في منزله مثل التلفزيون اوالكمبيوتر أو الانترنيت نظرا لخطورتهاعلي الصحة
علي المدى الطويل ودعا الي إبعادالهاتف المحمول عن غرف النوم وإغلاقة بالكامل
بعد الانتهاء من العمل لتقليل وقت التواجد معه في حيز مغلق لأن تأثيرات الإشعاع تزداد على الشخص
النائموخاصة العين والنشاط الكهربي للمخ ، وحذر عالم الكيمياء الالماني في ختام الحوار
الذي اجري معه بمقر جمعية الصداقة البافارية ـ العربية في ميونيخ , حذر من خطورة اجهزة الموبايل
او الالكترونيات عموما على صحة الأطفال ، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار ،
كالمخ والقلب , وقال ان التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الامراض الاكثر شيوعا
في الدول المتقدمة ، ويحمل العالم الالماني وهو بروفيسور في الكيمياء الصناعية أمضى 45 عاما
من حياته في الاختراعات التقنية , يحمل في جيبه ذراعا صغيره من الالمنيوم إبتكرها بنفسه
يستطيع بواسطتها تحديد مصادرالاشعاع في أي مكان مغلق مثل المكاتب وغرف النوم ،
وقال إنني فخور بما أنجزت لوطني المانيا ، وفخورايضا بانني تعرفت علي الخلايا السرطانية
في عظامي وإوقفت نموها في منزلي بعيداً عن الاطباء والمستشفيات " .