عبارات تجنب أن تقولها لمن ليس لديهم أطفال !
الثلاثاء 18 ـ 08 ـ 2015
" لا نخطط للإنجاب إلا بعد ثلاث سنوات " قناعة لدى بعض المتزوجين حديثا ، يواجهها
المجتمع بعبارات من نوعية " الوقت يمر " أو " نريد رؤية الحفيد " .
التجارب تكشف أن مثل هذه التعليقات محرجة وغير مجدية ومن الأفضل للجميع تجنبها .
يقرر البعض تأجيل خطوة الإنجاب لتحقيق الاستقرار الوظيفي خلال سنوات الزواج الأولى ،
لكن بعد فترة تبدأ التساؤلات من الأهل والأصدقاء حول " ولي العهد " .
ورغم أن طبيعة وإلحاح هذه الأسئلة يختلف بالطبع بحسب الثقافة وأحيانا الطبقة الاجتماعية ،
إلا أن هناك بعض العبارات التي يجب تجنبها بشكل عام
عند الحديث مع زوجين قررا تأجيل الإنجاب من قبيل :
أين غرفة الأطفال في هذا البيت الكبير؟ رغم أن تخصيص غرفة للموسيقى أو ممارسة الرياضة
قد تبدو غير مهمة بالنسبة لك ، إلا أن لكل زوجين الحق في تقسيم غرف منزلهما بالطريقة
التي تعجبهما ، لذا فإن التلميح بعبارات من قبيل " أليس من الأفضل تحويل
غرفة الرياضة لغرفة للأطفال " ليست ملائمة على الإطلاق .
أعتقد أنك ستصبح أبا رائعا / أما رائعة :
لا يمكنك الحكم على هذا الأمر لأنك ببساطة لا تعرف كيف سيكون رد فعلهما على النوم
لساعتين فقط في الليل بسبب بكاء الطفل ، وفقا لتقرير نشرته صحيفة " برلينر تسايتونغ " الألمانية .
عندما كنت في عمرك ، كنت أما /أبا لثلاثة أطفال :
يحاول بعض الآباء والأمهات تنبيه أبنائهم وبناتهم إلى أن الوقت يمر بسرعة وأن الوقت
قد حان للتفكير في خطوة الإنجاب ، وهنا تخرج عبارات مثل " عندما كنت في مثل عمرك ،
كنت أما لثلاثة " ، لكن ما لا يلاحظه أصحاب هذه التعليقات هو أن طبيعة الحياة تغيرت كثيرا
مع الوقت وأن الأولويات أيضا صارت مختلفة .
نريد أن نفرح بالحفيد :
رغبة الجد والجدة في رؤية أحفادهما مسألة مفهومة، لكنها ليست المصدر الوحيد للسعادة ،
لذا ربما عليكما البحث عن هواية مفيدة حتى يحين الوقت الذي يحدده الأبناء للإنجاب .
قيِّديه بالأطفال :
تقول بعض الأمثال الشعبية العربية إن الأطفال هم السبب الذي يجعل رباط الزوجية قويا ،
لكن من يردد هذه الأمثال يبدو وكأنه يجهل عدد حالات الطلاق والانفصال العاطفي
التي تقع رغم وجود أطفال .
من سيهتم بك عندما تكبر؟ لم تعد هذه الحجة مقنعة للكثير من الشباب ،
لاسيما القادرين منهم والذين يمكنهم ضمان الحصول على رعاية جيدة في مراكز متخصصة
عند التقدم في العمر، كما أن مختلف المجتمعات مليئة بقصص جحود الأبناء .
الأنانية هي سبب تأخير الإنجاب :
تأجيل خطوة الإنجاب لحين يصبح الشخص في حالة استعداد مادي ونفسي لتحمل
هذه المسؤولية الضخمة ، لا يعني بالضرورة أنه شخصية أنانية تبحث عن متعتها الذاتية فحسب ،
وفقا لـ " برلينر تسايتونغ " .
من أين لكما كل هذا الوقت ؟ " هل ذهبتما للسينما وخرجتما للنزهة والتقيتما بأصدقاء قدامى
خلال عطلة نهاية الأسبوع " ؟ من أين لكما كل هذا الوقت ؟ .
يرى بعض الأزواج أن عليهما الاستمتاع بمباهج الحياة أولا قبل الإنجاب ولذا فإن
هذه الأنشطة تبدو بالنسبة لهما أكثر إمتاعا في سنوات الزواج الأولى ، من الاهتمام بطفل وليد .
لن تفهم هذه الأمور إلا عندما تنجب :
ليس من اللياقة أن يسرد الآباء والأمهات أمام أصدقائهم الذين لم ينجبوا بعد ، تفاصيل
مشاكل التربية وصعوبة الاهتمام بالصغار ثم يختموا الحوار بعبارة " لن تفهم إلا عندما تنجب " .
فإذا كنت مدركا لهذه الحقيقة فمن الأفضل ألا تحكي عما تعرف أن غيرك لن يفهمه .
ألا تشعرا بالوحدة في الأعياد ؟ :
العكس هو الصحيح أحيانا فعدم وجود أطفال يعطي للزوجين فرصة أكبر للسفر
لأماكن مختلفة خلال عطلات الأعياد .
هل تشعرا بالحزن ؟ تأجيل خطوة الإنجاب ليس مدعاة للحزن وإنما هو اختلاف
في ترتيب الأولويات من شخص لآخر .
انتبهي للساعة البيولوجية :
المرأة التي تقرر تأجيل الإنجاب ، هي في الأغلب متعلمة وعلى دراية كاملة بوقت الحامل
المناسب من الناحية البيولوجية ، لذا لا داعي لتذكيرها بما تعلم .