قصة حياة القديسة ( أيميليا )
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحــــد أميــــــــن
نشاتها :
نشات هذه القديسه في حياه تقويه ... وبينما كانت في سن الشباب إستشهد والدها علي
أسم السيد المسيح فكان ذلك سبباً في محبتها الشديده نحو التطلع الي الابديه التي سبقها والدها اليها .
زواج مبارك :
تزوجت هذه القديسه من رجل تقي يدعي باسيليوس فكونا بذلك كنيسه صغيره وقد أثمر
هذا الزواج المبارك علي عده أبناء مباركين كانت لهم مكانه عظيمه في تاريخ الكنيسه وهم :
1 - القديس باسليوس الكبير أسقف قيصريه الكبادوك .
2 - القديس أغريغوريوس اسقف ينصص .
3 - القديس بطرس أسقف سبسطيه .
4 - القديسه ماكرينا والتي سميت بنظيره الرجال حيث كانت مثل الرجال في شجاعتها .
الام أيميليا وحياة الرهبنه : ولما أكملت هذه الام جهادها في تربيه أبناء هاحولت منزلها الذي
في مقاطعه البنطس الي منسك وسرعان ما آنتشر عبير رائحتها فذهب اليها عذاري كثيرات
وأصبح مكان إقامتها ديرآ كبيرآ تحت إشراف القديس باسيليوس .
والجدير بالذكر ان هذه الام القديسه والتي كانت أمـاً بالجسد وأمتاً روحيه قد قامت
ببناء كنيسه علي أسم الاربعين شهيداً بسبسطيه ونقلت إليها ذخائرهم المقدسه وقد عاشت
هذه الام المباركه وأعطت مثـالا مباركآ ونموزجآ فريدآ في سلوك الام والراهبه وسط أخواتها
الي أن تنيحت في أحضان الخمس عذاري الحكيمات .
عزيزتي الام :
لقد كانت الام ايميليا زوجه ولكنها عرفت كيف توجه محبه الامومه في طريق روحي دون
إنحراف أو تقصير ، كانت زوجه صالحه فانجبت رجالا تفخر بهم الكنيسه أن تربيه الام
لأبنائها لها أكبر الاثر في تكوينهم النفسي .
كانت تعلم أولادها حب الصلاه وحب المزامير ( لقد أرضعت هذه الام القديسه
أولادها من لبن الايمان والتقوي الروحيه أكثر مما غذتهم من طعام الجسد الفاني ) .
بركه صلاة هذه القديسه فلتكن معنا امين .
المصـدر : الكنيسـة المسـيحيّة الألكتـرونيّ .