شبح " داعش " يقتل دنماركية بسكين إبنتها وصديقها العراقي !
الأربعاء 16 ـ 09 ـ 2015
لأن الأم الدنماركية كانت تضغط على إبنتها المراهقة لتقطع صداقتها بعراقي عمره 28
وعمرها 15 فقط ، لذلك طفح كيل العاشقين الولهانين ،
فقاما بما اهتزت له قرية Kvissel الريفية الصغيرة بأقصى الشمال الدنماركي :
تكاتفا على الشر معاً ، وتخلصا من الأم التي تضرجت مطعونة 20 مرة وهي على السرير
في غرفة نومها . لكن طرفاً ثالثاً شارك بالطعن السكيني أيضاً ، ومن مسافة تزيد
عن 5 آلاف كيلومتر، وهو " الموسوس " والمشجع الحقيقي على إرتكاب الجريمة البشعة ،
ولم يكن ذلك الطرف الثالث إلا شبح " داعش " في سوريا بشكل خاص ،
لأن العراقي وصديقته الدنماركية الصغيرة ، أمضيا ساعات وساعات يشاهدان
شرائط فيديو للتنظيم ، فيها ذبح وجز للرقاب بالسكاكين ، حتى اكتسبا الشجاعة
على قتل الأم ، وتكويمها " على السرير كدجاجة مذبوحة .
هذا الملخص ، هو من جلسة محكمة انتهت جلساتها أمس الثلاثاء في بلدة Hjorring
القريبة من قرية الأم وإبنتها وما نقلته صحف بريطانية ، منها " التايمز "
بعدد اليوم الأربعاء ، وفيها لفظ القضاء حكمه على محمد بختيارعبد الله بالسجن 13 سنة ،
وطرده من بعدها إلى حيث جاء لاجئاً من العراق .
أما صديقته المراهقة [ ليزا بورش ] ، فشملها الحكم بالسجن 9 أعوام ،
ستمضي أوّل سنة منها في مركز لتأهيل المراهقين ،
وبعدها 8 أعوام وراء القضبان الدنماركية .