طفل يتوسل القاضي لإعدام والدته أو سجنها مدى الحياة !
الأحـد 01 ـ 11 ـ 2015
بعث طفل أمريكي يبلغ من العمر 10 سنوات خطاباً كتبه بخط اليد يتوسل فيه للقاضي
بأن يحكم على والدته بالإعدام أو بإبقائها داخل السجن مدى الحياة .
وكتب الطفل برادن تاكيك ، الذي يقطن في مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو الأمريكية ، في الخطاب
" سيدي القاضي روبرت بيلر، أشعر أن والدتي يجب أن تمكث داخل السجن طوال حياتها
وألا يُطلق سراحها نهائياً ، لأنني رأيتها بأم عيني أنا وأختي وهي تطعن
والدي بالسكين في قلبه ويده حتى الموت " ، مضيفاً :
" لقد انتزعت مصدر سعادتي أنا وأختي " .
وكان برادن شاهد عيان على حادثة قتل والدته لوالده طعناً بالسكين داخل منزل العائلة ،
واضطر برادن إلى كتابة خطاب مؤلف من صفحتين كاملتين يسرد فيهما الواقعة تفصيلاً ،
ويعبر عن مشاعره تجاه والدته القاتلة ، ليقرأها القاضي قبل جلسة ستعقد الأسبوع المقبل سينطق
فيها حُكماً بالإفراج المشروط عن والدته .
وعلى الرغم من أن تلك الفاجعة مضى عليها 6 سنوات ، غير أن الجرح والألم الذي سببته الوالدة لطفليها
لا يزال مفتوحاً حتى الآن ، وبالأخص برادن الذي يعيش مشاعر مليئة بالخوف والرعب من أمه ،
بحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية .
وقالت الجدة التي تتولى رعاية الطفلين ، أنّ " الوالدة " التقطت سكيناً من المطبخ
بسبب خلاف نشب بينها وبين ابنها والد برادن " روبرت تاكيك " ثم طعنته في قلبه
حتى الموت أمام طفليها ثم توجهت إلى المطبخ وغسلت السكين
ونظفته من أثار الدم ثم وضعته داخل الحوض .
وقضت سميث نحو 6 سنوات في السجن ، من أصل 10 سنوات ، ومن المفترض أن تعقد
جلسة للإفراج المشروط عنها في 4 نوفمبر ( تشرين الثاني ) الجاري .
وكان القاضي الذي أصدر حكم العقوبة وجه لها وصفاً بأنها " شخص عنيف دمر حياة أربعة أجيال
من عائلة واحدة " ، وقال القاضي بعد الانتهاء من الخطاب " إنه أمر يفوق الوصف .
إنها مأساة بكل معنى الكلمة لكلا الطرفين " .