• تُركيـــــا : 60 عميــلاً للموســاد في أنقرة لتأمين مُباراة !!! •

 60 عميلاً للموساد في أنقرة لتأمين مباراة !
الأثنين 23 ـ 11 ـ 2015 | 33 : 09 ص  
وكالة آسـوشيتد پرس :
وكالة جيهان للأنباء ..
 أجبر تهديد بوجود قنبلة أمس الأحد ، طائرة تركية على تغيير مسارها

والهبوط في كندا ، بعدما كانت 
في طريقها من مدينة نيويورك إلى تركيا ، وذكرت الشرطة الكندية ، أنها تحقق

في تهديد بوجود القنبلة على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية التركية ، وفق 
ما ذكرت وكالة «أسوشيتد پرس » ، وأعلن مطار « هاليفاكس ستانفيلد »

الدولي في تغريدة على موقع « تويتر » أنّ « الرحلة رقم 2 هبطت بسلام وأنّ الشرطة

متواجدة في مكان الهبوط » ، وأضافت تغريدة المطار « أنّ 256 شخصا كانوا

على متن الطائرة » ، وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الحوية أنّ الطائرة كانت

أقلعت بالفعل من مطار « جون كينيدي » الدولي في نيويورك في العاشرة والنصف

من مساء السبت ، من جانب آخر ،كشفت وكالة « جيهان » للأنباء عن أن قرابة 60

من عملاء « الموساد » الإسرائيلي شاركوا في تأمين مباراة

لكرة السلة للسيدات بين الفريقين التركي والإسرائيلي في أنقرة مساء السبت

ضمن تصفيات المجموعات المؤهلة لبطولة أوروپا لكرة السلة النسائية ،

ووصل عملاء بالموساد إلى العاصمة التركية أنقرة لتأمين الفريق الإسرائيلي ،

حيث لازم عملاء الموساد وأكثر من 200 رجل أمن تركي بزي مدني الوفد الإسرائيلي

لحظة بلحظة لحمايتهنّ ، وتفقد عملاء الموساد غرف اللاعبات بدقة ،
ثم سمحوا لهنّ بدخول الغرف ، وقامت السلطات التركية إضافة للإجراءات الإسرائيلية السابقة ،

بوضع 1500 شرطي لتأمين المباراة في قاعة الملعب من الداخل والخارج ،

كما وضعت 500 عنصر آخرين في وضعية التأهب ، إضافة إلى 350 عنصرا

من القوات الخاصة داخل صالة الملعب .
وفي شأن آخر في الملف التركي ، يواصل أربعة نواب من حزب « الشعوب الديمقراطي »

الكوردي الإضراب عن الطعام إحتجاجاً على حظر التجول والحصار الذي تفرضه

السلطات التركية على بلدة [ نصيبين ] بمدينة ماردين جنوب شرق البلاد ،

وأوضح « مدحت سانجار » نائب حزب « الشعب الديمقراطي » عن مدينة ماردين

أنّ « الناس يشهدون مأساة كبيرة في عدم تأمين الأغذية والأدوية في البلدة 
التي قُتل فيها ستة أشخاص وأصيب فيها عشرون شخصا على الأقل

خلال أسبوع واحد » ، وأفاد « سانجار » بأنهم يواصلون وقفتهم الاحتجاجية

أمام محطة وقود تقع في مدخل البلدة بسبب عدم السماح لهم بالدخول 
إليها ، وقال إنه « لا يمكن معاقبة 150 ألف شخص بصورة جماعيّة » ،

لافتا إلى أنهم « سيواصلون الإضراب عن الطعام

حتى ينتهي قرار حظر التجول في البلدة .