☻ مســيحيّوا الشّرق الأوســط ؛ مُســــتهدفون ... !!! ☻

مسيحيوا الشرق الأوسط مُستهدفون ؛ وعلى الغرب إنقاذهم !

الأربعاء 02 ـ 12 ـ 2015

نيويورك :

يقول كاهن يعمل مع المسيحيين السوريين والعراقيين في الأردن أنّ المسيحيين

في الشرق الأوسط يعانون والحكومات الغربية تتجاهل معاناتهم ،

وحذر الأب خليل جعار الذي يعمل مع منظمة تدعى رسل جمعية السلام

في مقابلته مع عون الكنيسة المتألمة من أنّ الإسلاميين المتطرفين يتسللون

مع طالبي اللجوء في أوروپا ، وقال الأب جعار أنّ الدولة الإسلامية تعمل

على “ القضاء ” على المسيحيين وتركز عليهم كهدف رئيسي ،

وقال الكاهن الذي يعمل على توفير المأوى والتعليم لآلاف اللاجئين المسيحيين

في العاصمة الأردنية عمّان أنه كان ينتقد الدولة الغربية مثل المملكة المتحدة .

لهذا السبب لاقتراح إعادة توطين اللاجئين في الغرب من المخيمات

التي تؤوي المسلمين حصراً ، وقال أنّ المسيحيين والأقليات الأخرى

لا تعطى فرص متساوية في طلب اللجوء في أوروپا والولايات المتحدة .

وأضاف الأب أنّ بعض اللاجئين الذين يدخلون أوروپا هم من المتعاطفين

مع الدولة الإسلامية تبعاً للأدلة التي تمّ جمعها من العديد من المقابلات

التي أجراها مع طالبي اللجوء فضلاً عن التقارير التي تلقاها من سوريا والعراق ،

وتحدث أيضاً عن “ وجود صلة مباشرة ” بين تدفق اللاجئين في الشرق الأوسط

خلال الأشهر القليلة الماضية والهجمات الإرهابية التي ضربت پاريس في 13 تشرين الثاني ،

وقال أيضاً أن معظم اللاجئين ليسوا من طالبي اللجوء

بل مهاجرين لأسباب إقتصادية بحثاً عن حياة أفضل .

“ لقد فشل الغرب تماماً في إدراك ما يجري في الشرق الأوسط ” ، “

إنّ معظم اللاجئين الذين تدفقوا إلى أوروپا يبحثون عن حياة أفضل ، فلو كانوا

من طالبي اللجوء لكانوا وافقوا على البقاء في أول بلد

يمنحهم الأمن ، اللاجئون الحقيقيون يُترَكون في الخلف ” .

“ لما لا يبذل الغرب المزيد من الجهود من أجل المسيحيين والأقليات الأخرى ؟

إنهم من يعانون أكثر من غيرهم ، إنّ بقي المسيحيون في سوريا والعراق

فسيتعرضون للإبادة على يد المتطرفين الإسلاميين ، وإنْ سعوا لإيجاد ملاذ آمن

في الخارج في مخيمات اللاجئين الرئيسية فسيعانون من سوء المعاملة ممن سبقوهم ” .

وقال أن الجماعات الإسلامية تفرض ضغوطاً شديدة على المسيحيين

في سوريا والعراق ليعتنقوا الإسلام ، [ فإما أنْ يدفعوا الجزية أو يقتلون ] ،

وقال أنّ مثل هذه التهديدات تصدر عن بعض القوى الإسلامية كجبهة النصرة

وجيش الإسلام وأحرار الشام إضافة إلى الدولة الإسلامية .

“ بمجرد أنْ يدخلوا أي إقليم فإن أول أهدافهم هو القضاء على الوجود المسيحي .

إنّالمسيحيين هم الأكثر تعرضاً للخطر” !.