أساليب التعذيب “ الأكثر بشاعة ” المتبعة لدى داعش بحق المعتقلين !
الجمعة 04 ـ 12 ـ 2015 | 09:01
متابعة – عراق پرس –
تمارس المجندة ، ذات الأصول الآسيوية، بلواء الخنساء التابع لتنظيم “ داعش ” ،
عادات غريبة في معاقبتها النساء ، اللواتي لا يلتزمن بالزي الشرعي ،
بأن تقوم بـ عضّ “ العاصيات ” بدلاً من الجلد .
وإضافة الى “ العض ” ، فإن هناك ، عمليات تعذيب بشعة يتبعها لواء الخنساء
في داعش بالموصل ، وذلك نقلاً عن أحد الناجين من سجون التنظيم .
أكلة لحوم بشر !
عندما مثلت المرأة الموصلية التي لم تلتزم بالخمار الأسود تمرداً على قوانين تنظيم “ داعش ” ،
خيّرها قاضي التنظيم في محكمة أقيمت [ بكنيسة ] داخل حي النبي جرجيس وسط الموصل ،
ما بين الجلد أو العضّ ، لكنها اختارت الأخيرة ،
تيقناً منها أنها مجرد “ عضة ” وتذهب من بعدها لبيتها .
وباشر التنظيم تنفيذ العقوبة ، وأجلسوها على كرسي أشبه بمقاعد الدراسة ،
وشدوا يدها حتى جاءت الداعشية الآسيوية والتي لم تكن بخمار،
وعضت الموصلية حتى قطعت لحمة منها وابتلعتها .
ونزفت المرأة العراقية حتى الموت أمام المعتقلين والمعتقلات ،
الذين أغشى على الغالبية منهم ، إثر المنظر الدموي .
شطر الإنسان بالسيف !
ينفذ تنظيم “ ” عقوبة شطر الإنسان طولياً من منتصف الرأس نزولاً إلى السرة ، بالسيف ،
وذلك بحق الرجال الكبار بالسن والذين يُلفق لهم التنظيم تهمة “ ممارسة السحر ” ، لكونهم يرتلون القرآن
في محالهم التجارية أو في منازلهم .
وتنفذ العقوبة بعد حلق شعر رأس المتهم ، وتعريته من ثيابه وتركه بالسروال الداخلي فقط ،
ويجثو على ركبتيه ، ويتلون عليه عقوبته أمام كل المعتقلين ، وبعد شطره إلى نصفين
يتم تقطيعه وتعبئته بـ ” كيس ″ وإرساله إلى ذويه .
ثلاث طرق لقطع الأصابع !
وينفذ تنظيم “ داعش ” عقوبة قطع الأصابع بحق المواطنين في الموصل ،
وفق تهم ضد الحريات الشخصية والحياة ، وغالباً تُطبق على باعة السجائر
أو مدخنيها ، ولهذه العقوبة ثلاثة أنواع :
الأولى : باستخدام “ كتر الدجاج ” وهو عبارة عن آلة حادة جداً تستخدم لذبح الدجاج .
الثانية : بعبوة عصير، تُملئ بمادة البنزين مُزودة بفتيلة توضع مع أصبع المعتقل ،
وتُرج العبوة وتُشعل بالنار حتى تنفجر، ويُقتلع الأصبع من مكانه .
الثالثة : إدخال أصابع المعتقل بأنابيب من الحديد وطبقها إلى الخلف لتتكسر الأصابع وتقتلع .
السيف !
يقطع رأس العنصر الأمني بالسيف ، حتى لو أعلن توبته من انتمائه للقوات العراقية ،
وسلم سلاحه للتنظيم ، بعد أن تُجلد زوجته مع أطفالهما .
وقطع اليد بالسيف ، والتي تشمل قطع كفوف الأطفال أيضاً وليس الشباب والرجال فقط ،
دون الاكتراث للسن أبداً ، بعد جرعة بنج صغيرة لا تكفي لتجنب الألم .
تعذيب خلال فترة التحقيق !
ويمارس عناصر “ داعش ” ، وغالبيتهم من العراقيين والسوريين ، عند التحقيق مع المعتقلين
في السجون المقامة في كنائس مسيحية ، وسائل تعذيب مختلفة ، منها وضع المعتقل
في “ غسالة ” نصفها مملوء بالماء ، وفوق رأسه غطاء تنور خاص لصناعة الخبز ،
يوضع فوق رأس المعتقل ويتم إيصاله بتيار كهربائي .
ويسحب عناصر تنظيم “ داعش ” لسان المعتقل بعتلة قطع الأسلاك ، مع الضرب المبرح ،
والمؤدي إلى فقدان وعي المعتقل ، مع نتف شعر الصدر والسيقان ،
وإحراق أقدام المعتقلين بإطفاء الجمر بها ، وتعليق المعتقل من يده في السقف ،
وسحب جسده بشكل دورة كاملة تتكسر إثرها عظام الكتف .
تحديد المصير !
وبعد أسبوع من التعذيب ينقل المعتقل إلى “ الخسفة ” ، وهي حفرة هائلة أحدثتها الطبيعة
على بعد 20 كم بجنوب الموصل ، في منطقة العذبة ، ويُخير ما بين قطع يده أو دفع
غرامة مالية كبيرة ، أو قتله ورميه في الحفرة ، حيث
تمّ رمي جثث آلاف المدنيين فيها من قبل تنظيم “ داعش” .
وهناك من يختار أن يموت على أن تُقطع يده ، ولشعورهم بفقدان الأمل والتعب من الحياة المرعبة
في ظل تنظيم “ داعش ” الذي يسيطر على محافظة نينوى
ومركزها الموصل بشمال العراق ، منذ منتصف العام الماضي .